شارك الشيخ علي القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلين في اجتماع مع المفوضية السامية للأمم المتحدة وصندوق الشيخ ثاني للأعمال الخيرية، وجاء هذا الاجتماع لتدشين التقرير الخاص بدور المؤسسات الخيرية في التخفيف من آثار الفقر والنزوح واللجوء.
وكان الشيخ قد ألقى كلمة خلال هذا الاجتماع وشارك بالإجابة على الأسئلة. وفي كلمته أشار الشيخ الى معني التعاون على البر والتقوى وأنه مطلوب شرعا.
كما تكلم عن أهمية توافر الشروط والضوابط في هذه الأعمال. وذكر أن الأمم المتحدة أنشأت هذا الصندوق والتزمت بالضوابط التي ذكرناها في فتوى مفصلة ومؤصلة لنا قبل عدة سنوات،
وقد شهد الإخوة جميعا بأن المفوضية السامية لم تأخذ أي مصروفات إدارية من هذه الأموال وهذا كان أحد الشروط، وأن الشرط الثاني كان أن تصرف الأموال على المسلمين فقط، وقد التزموا به كذلك ولله الحمد.
وأشار الشيخ الى أن التزام هذه الهيئة بالشروط والضوابط هو ما سهل من تعاونها مع صندوق الشيخ ثاني حفظه الله، ان اليوم كان احتفالا بهذا التعاون الجيد المثمر البناء.