البحث

التفاصيل

الاتحاد يهنئ العالم الإسلامي بحلول عيد الأضحى المبارك ويدعوهم إلى الوحدة ونصرة المظلومين وحماية المقدسات (بيان)

الاتحاد يهنئ العالم الإسلامي بحلول عيد الأضحى المبارك ويدعوهم إلى الوحدة ونصرة المظلومين وحماية المقدسات (بيان)

 

 

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يهنئ العالم الإسلامي شعوباً وقادة وعلماء وسياسيين، بحلول عيد الأضحى المبارك،

ويدعوهم إلى الوحدة والتعاون والتضامن لنصرة المظلومين وحماية الأقصى وبقية المقدسات والسعي لتحقيق أمة الخير والرحمة والقوة،

ويدعو الله ان يوفق أمتنا للتضامن والمصالحة الشاملة، والتكافل، وتحقيق التكافل لتخفيف الآثار السلبية الناجمة من الحروب، والجوائح: من الفقر والبطالة والتضخم...

نص البيان:-

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد..

فينتهز الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فرصة حلول عيد الأضحى المبارك، ليوجه إلى الأمة الإسلامية بكل مكوناتها قادة وعلماء ومفكرين وغيرهم أجمل التبريكات والتهاني مع أخلص الدعاء، ويذكّر الاتحاد بهذه المناسبة بما يأتي:

أولاً: يهنئ الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، العالم الإسلامي قادة وعلماء ومفكرين وشعوباً بحلول عيد الأضحى المبارك، ويقدم إليهم أسمى آيات التهاني وأزكى التحيات والتبريكات، داعياً الله تعالى أن يتم هذا العيد، ويعيده عليهم بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، وقد تحققت الوحدة، وتحررت الأمة، وسادت الشريعة، وعلت كلمة الله، وعادت الحقوق إلى أهلها، وانكشفت الغمّة عن إخواننا المضطهدين في بلادنا، وسائر بلاد العالم.

ثانياً: العيد هو المناسبة الطيبة لأن يذكر فيها المسلم إخوانه الذين يفتقدون مظاهر البهجة والسرور بسبب الفقر والمجاعة، أو بسبب الظلم والعدوان والاستبداد والقتل والتعذيب وذلك بالدعاء والدعم والتأييد.

ثالثاً: يهيب الاتحاد ويذكّر -قادة الأمة الإسلامية- بواجبهم نحو إخوانهم في شتى بلاد العالم، وبقضايا الأمة (فلسطين والقدس والأقصى) قبلتهم الأولى، ومسرى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وفي بورما والصين ومينامار والهند وغيرها من بقاع الأرض.

كما نذكر القادة والمسلمين جميعا بأن الإسلام هو الدين الوحيد الذي يعتدى على قرآنه بالحرق والتمزيق، وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم بشتى أنواع الإساءة في الهند والسويد وفرنسا ودول اخرى فالواجب هو منع ذلك.

رابعاً: يناشد زعماء الأمة، وعلماء الشريعة، وقادة الرأي، وحملة الفكر، ورجال الإعلام ببذل المزيد من الجهود في سبيل تحقيق الوحدة والتعاون البنّاء والتكامل والتضامن، حتى تتحقق أمة الخير والرحمة التي يريد الله تعالى أن يكون إخراجها لأجل الخير والرحمة للناس جميعاً، تثبت مصداقيتها وخيرية رسالتها بتقديم نموذج رائد في النهضة الحضارية والأمن والاستقرار والحرية والعدالة ونشر السلام في العالم.

خامساً: عيد الأضحى يخلّد تاريخا مجيدا لقدوتنا سيدنا إبراهيم أبي الانبياء، وولده إسماعيل وزوجته هاجر، حيث قدموا أروع نموذج للتضحية، لما أبدوا استعدادهم الكامل لذبح فلذة الكبد، لأجل رضاء الله تعالى، فرفع الله قدرهم، وخلّد ذكرهم، وجعلهم أسوة لمن بعده أبد الدهر. وما تخليد هذه الذكرى واتخاذها عيدا وشعيرة إلا لنتطلع الى هذا المستوى الرائع العظيم، ونسعى في الترقي اليه بالتضحيات والاعمال الصالحة، والسعي لتخفيف آثار هذه الجائحة على شعوبنا.

وكل عام وأنتم بخير.

 

أ.د علي القره داغي                           أ د. أحمد الريسوني

الأمين العام                                         الرئيس





السابق
الريسوني يتبادل التهنئة والدعاء مع إسماعيل هنية ويؤكد دعم المقاومة وجهادِها المشروع

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع