البحث

التفاصيل

 لا يجوز أن يجعل المختلف فيه من القطعيات ،وبالعكس

 لا يجوز أن يجعل المختلف فيه من القطعيات ،وبالعكس

 أ.دعلي القره داغي

لست من هواة الموسيقى والغناء من صغري إلى الآن وإنما من عشاق القرآن والسنة والعلم والجد بفضل الله تعالى فقط

ولكن قصدي لا يجوز أن يجعل المختلف فيه من القطعيات ،وبالعكس.

ولذلك أذكر بعض آراء العلماء:

يؤكد ابن حزم على أن أحاديث تحريم المعازف -في غيرصحبة المحرمات، والملهيات - إما ضعيفة أو غير صريحة في الدلالة على التحريم،

 ويقول الأوزاعي (السير) 7 / 131

" ندع من قول أهل الحجاز: استماع الملاهي، والجمع بين الصلاتين من غير عذر "

وذكر الشوكاني في إبطال دعوى الإجماع على تحريم السماع أن مذهب مالك إباحة الغناء بالمعازف، -أي بعضها- وأن العود كما في الأم ( ٦/ ٢٠٩) مباح، وكذلك أبو حنيفة ومالك لم يحرموه (الحاوي 

٢ / ٥٤٥)

وأن ضرب الدف وبخاصة في الأعراس مشروع بالإجماع، وأن طبل الحرب مباح

وقصدي من ذلك أن المسألة خلافية، فلا يجوز تكفير أو تبديع أو تفسيق المخالف فيها ولا الاستهانة فيها.

ومع الأسف الشديد فإن بعض من تشدد هنا عادوا فأباحوا ما حرم الله لأجل السلطان.

فالوسطية هو الصحيح.

 والله المستعان.

#فقه_الميزان_في_وعي_الزمان





التالي
التعايش الحضاري مع الآخر قيمة اجتماعية كبرى
السابق
اليميني المتطرف زمور ينشر برنامجه للانتخابات الرئاسية الفرنسية: لا مآذن لا حجاب

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع