البحث

التفاصيل

الاتحاد يحيي مواقف المقاومة في فلسطين ولبنان

حول العملية التي قامت بها المقاومة اللبنانية

بتاريخ 12/7/2006م. الموافق 17 جمادى الآخرة 1427 هـ.

 

يحي الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مواقف المقاومة الباسلة في فلسطين ولبنان بما تمثّله من ممارسة مشروعة لحقّ مقاومة الاحتلال بجميع الصور، وهو الحقّ الذي يقرره الإسلام وسائر الشرائع الدينية، وتنصّ عليه شرعة جنيف وسائر قرارات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.

ويعتبر الاتحاد أنّ العملية الجريئة التي قامت بها المقاومة اللبنانية الباسلة هذا اليوم، ينطبق عليها ما صرّحت به وزيرة خارجية الكيان الصهيوني من قبل من أنّ المقاوميين الذين يستهدفون الجنود الإسرائيليين ليسوا إرهابيين وإنما هم أعداء محاربون. وينبني على هذا التصريح أنّ الجندي الذي أسرته المقاومة الفلسطينية والجنديين الذين أسرتهما المقاومة اللبنانية إنما هم أسرى حرب تنطبق بحقّهم الاتفاقيات الدولية التي تحكم قضايا الأسرى وليس في هذه الاتفاقيات ما يبيح لدولة الأسير اجتياح أراضي آسريه، وضرب منشأته المدنية وبنيته الأساسية، وإنما يتحدد مصيره بحسب ما يتم عليه الاتفاق عند انتهاء الحرب، أو حين التوصل إلى هدنة إقترحتها الحكومة الفلسطينية ولم يوافق عليها العدو. في حين أنّ جميع المعتقلين في السجون الصهيونية من أطفال ونساء ورجال، وآخرهم بعض الوزراء والنواب المنتخبين انتخاباً شرعياً، هم مختطفون بشكل يخالف جميع الأعراف والاتفاقات والتعهدات، وليس من بينهم جندي فلسطيني واحد أسرته القوات الصهيونية في معركة.

ويدعو الاتحاد إلى استمرار المقاومة بصورها المشروعة كافة، حتى يكتلم تحرير الأسر والأرض في أقرب وقت إن شاء الله.

الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

         أ.د محمد سليم العوا





التالي
بيـان الاتحاد في دعم المقاومة الباسلة في لبنان وفلسطين
السابق
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يدعو الحكومات العربية والإسلامية إلى اتخاذ موقف من الانتهاكات المتكررة على غزة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع