البحث

التفاصيل

"إذا لم تستح فاصنع ما شئت"

"إذا لم تستح فاصنع ما شئت"

 

فما أسند افتراء إلى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في جعل العالم الداعية الدكتور محمد العوضي مستشارا عاماً لشؤون المثليين يدخل في الحديث السابق، وفي الافتراء على الاتحاد افتراءً شنيعاً، وفي اللاأخلاقية التي لا مثيل لها، وفي الانحطاط، وفي الإيذاء الشديد للعلماء، قاتل الله من دبّر هذه الكذبة أو نشرها.

لا أحد يتوقع أن يصل الانحطاط إلى هذا المستوى إلا الذين فقدوا إنسانيتهم وكرامتهم.

 فهل من المعقول أن يقبل الاتحاد العالمي بأي شيء محرم في الإسلام، وهو يضم بفضل الله تعالى صفوة العلماء بالآلاف في القارات الخمس!

ثم هل يقبل فضيلة الشيخين الريسوني والقره داغي المعروفين بمواقفهما الصلبة في الحق في التوقيع على مثل هذه الأمور؟

ثم كيف يتصور أن يسند هذا العمل المهين إلى داعية وعالم ومفكر مثل الدكتور محمد العوضي.

إننا نفوض أمر هؤلاء المفترين الكذابين إلى الله الجبار المنتقم الذي يمهل ولا يهمل (إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ)

وقال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا) (الأحزاب:57)

ولكن الذي يؤلمنا أكثر أن يصل بعض الإعلام العربي إلى هذا المستوى المنحط في اختلاق الأكاذيب والافتراءات!!!!!!!!

ومع هذا فيحتفظ الاتحاد بحقه في اللجوء إلى المحاكم مما أصابه من ضرر معنوي في سمعته، أو سمعة اعضائه.

المكتب الإعلامي للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين





التالي
الاتحاد يستقبل أمير الجماعة الإسلامية الباكستانية والوفد المرافق له
السابق
الاتحاد ينعي المفكر والمربي الفاضل الاستاذ الدكتور نعمان السامرائي  رحمه الله

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع