البحث

التفاصيل

15 مؤسسة علمائية تدّين اضطهاد المسلمين في آسام الهندية وتدعو لمقاطعتها اقتصادياً وفضحها إعلامياً

15 مؤسسة علمائية تدّين اضطهاد المسلمين في آسام الهندية وتدعو لمقاطعتها اقتصادياً وفضحها إعلامياً

أصدرت 15 مؤسسة علمائية إقليمية ودولية، الأربعاء، بياناً بشأن اضطهاد المسلمين وتهجير أكثر من 20 ألف مسلم في ولاية آسام جنوب شرق الهند.

وأدانت المؤسسات العلمائية بشدة الهجماتِ الوحشيَّةِ في حق مسلمي الهند، وطالبُ المجتمع الدولي عامةً والدول الإسلامية خاصة بتحمُّلِ مسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له إخواننا المسلمون الهنود.

وطالبت المؤسسات الضغط على الجهات الهندية التي تمارس الأعمال الوحشية ضد المسلمين كي ترفعَ هذا الظُلمَ والتعذيبَ، ومساءلة المباشرين له والمتواطئين عليه.

كما حثّ بيان المؤسسات حكومةَ نيودلهي برفع الظُّلمِ والاضطهادِ الواقعِ على مسلمي الهند بجميع أشكاله، وضمانِ حمايتهم، وحريتهم ومنحهم حقوقهم الشرعية والقانونية والإنسانية كافة.

اقرأ أيضاً: الاتحاد يستنكر بشدة قتل وتهجير آلاف المسلمين في ولاية آسام الهندية

وأشار البيان إلى أن عاقبة الظلم وخيمة، وأن الشعوب الإسلامية لا يمكن أنْ تقبلَ به، وأنَّ كل الخيارات المشروعة تبقى قائمةً لرفع هذا العدوان الهمجي على المسلمين في الهند.

واعتبر البيان بأن مقاطعة البضائع الهندية، وعدم جلب العمالة الهندوسية للبلاد الإسلامية، وضرورة تكاثف الهيئات الخيرية والحقوقية في بلاد المسلمين لنصرة هذه القضية، وفضح التواطؤ الرسمي الهندي في وسائل الإعلام المختلفة، وسائل معينة على نصرة المسلمين في الهند.

لتحميل البيان والجهات الموقعة انقر هنا..

وأفادت مصادر إعلامية في آسام بأن نحو 20 ألفا من الأقلية المسلمة هجّروا من بيوتهم بعد قرار السلطات إزالة أحياء سكنية للمسلمين بذريعة أنها أقيمت فوق أراض مملوكة للدولة.

ويُتوقع أن تستمر عمليات إجلاء المسلمين من منازلهم رغم إعلان رئيس وزراء آسام، هيمانتا بيسوا سارما، عن تشكيل لجنة تحقيق في الأحداث التي شهدتها الولاية.

ويعيش في الهند حوالي 154 مليون مسلم (14 بالمئة من السكان)، ما يجعلها أكبر دولة تضم أقلية مسلمة في العالم.

المصدر: الاتحاد + التواصل الاجتماعي





التالي
أولوية المقاصد على الظواهر

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع