ثمّن جهود الاتحاد.. السيد شير ستانکزی يدعو دول العالم لمساعدة الشعب الأفغاني في مختلف المجالات (حوار)
أبرز ما جاء في حديثه:-
- سعداء للقاء مسؤولي الاتحاد والتباحث معهم شمل العديد من المواضيع
- اتفاق الاتحاد والإمارة الإسلامية هو العمل من أجل مصلحة أفغانستان والشعب الأفغاني
- نأمل في المستقبل أن تكون أفغانستان مستقلة ومزدهرة ولها علاقات إيجابية في المنطقة ومع دول الجوار ودول العالم
- نحن نرحب بالجميع وخاصة الدول الإسلامية ونتوقع منهم جميعا دعما في مختلف المجالات التي يحتاج إليها الشعب الأفغاني.
عبّر السيد شير محمد عباس ستانکزی وكيل وزارة الخارجية لإمارة أفغانستان الإسلامية، عن سعادته للقاء مسؤولي الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وأن التباحث معهم شمل العديد من المواضيع.
وقال السيد شير محمد عباس ستانکزی في حوار له مع المكتب الإعلامي للاتحاد، أن اللقاء كان جيد وتم التباحث حول التحول الأخير في أفغانستان، مشيرا إلى أن هناك اتفاق ومساعي لبذل الجهود لتحسين وضع الشعب الافغاني الذي عان كثيرا من المشاكل من أربعون سنة.
والتقى السبت رئيس الاتحاد الشيخ الدكتور أحمد الريسوني، والأمين العام الشيخ الدكتور علي القره داغي، بحضور مدير فرع قطر الدكتور محمد اليافعي، وفدا من المكتب السياسي للإمارة الإسلامية الأفغانية برئاسة السيد شير محمد عباس ستانکزی، وبرفقته المولوي مطيع الحق عضو المكتب السياسي للإمارة، والسيد سهيل شاهين عضو والناطق الرسمي للمكتب السياسي في قسم اللغة الإنجليزية، والدكتور محمد نعيم عضو والناطق الرسمي باسم المكتب السياسي.
وأوضح السيد ستانکزی، أن الاتفاق بين الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والإمارة الإسلامية هو العمل جميعا من أجل مصلحة الشعب الأفغاني في مختلف المجالات، المجال التعليمي، والمجال الصحي، والاقتصادي، وكل المجالات التي يحتاج إليها الشعب الأفغاني.
وأشار السيد ستانکزی، إلى أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وعدهم بمساعدة الشعب الأفغاني في كل ما يحتاج اليه وخاصة في المجال التعليمي لأن هذا المجال مهم وأيضا في المجالات الاخرى ويكون لهم "للاتحاد" دور وجهود في هذه المجالات.
وعن الدعم العالمي والإسلامي حث السيد ستانکزی، جميع دول العالم وخاصة دول الجوار ودول المنطقة لمساعدة الشعب الأفغاني في مختلف المجالات وسيما المجال الصحي والتعليمي.
وعن رؤيتهم للمستقبل أكد السيد ستانکزی، أنهم يأملون في المستقبل أن تكون أفغانستان مستقلة ومزدهرة ولها علاقات إيجابية في المنطقة ومع دول الجوار وبقية دول العالم، وأن تكون دولة مستقلة وحرة ويتمتع شعبها بالحرية والازدهار والتطور.
وأضاف، نحن نرحب بالجميع وخاصة الدول الاسلامية ودول الجوار والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ونتوقع منهم جميعا أن يكون لهم مساعدات في مختلف المجالات التي يحتاج إليها الشعب الأفغاني.
المصدر: الاتحاد