البحث

التفاصيل

وفاة الأمين العام المساعد في اللجنة العليا للعمل على استكمال تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية سابقاً د. عصام الفليج (رحمه الله)

وفاة الأمين العام المساعد في اللجنة العليا للعمل على استكمال تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية سابقاً د. عصام الفليج (رحمه الله)

 

انتقل الثلاثاء، إلى رحمة الله د. عصام عبداللطيف الفليج، الأمين العام المساعد في اللجنة العليا للعمل على استكمال تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية سابقاً عن عمر يناهز 59 عاماً.

ونعى عضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو، في رسالة صوتية، الأمين العام المساعد في اللجنة العليا للعمل على استكمال تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية سابقاً، نائب رئيس تحرير مجلة "المجتمع" د. عصام الفليج، الذي وافته المنية، مساء أمس الثلاثاء.

ودعا الشيخ الددو للفقيد بالرحمة والمغفرة، وقال: اللهم اغفر لأخينا د. عصام الفليج وارحمه وعافه واعف عنه وأجره من فتنة القبر ومن عذاب القبر وعذاب النار، اللهم وسع له في قبره ونور له فيه واملأه عليه خضراً ونوراً وروحاً وريحاناً، واجعل قبره روضة من رياض الجنة، اللهم اكتبه في عليين وارفع درجته في الصالحين، مصيبتنا وتعزيتنا واحدة ولا أراكم الله مكروهاً.

 

كما نعى الفقيد، الأستاذ محمد سالم الراشد رئيس تحرير مجلة المجتمع، مقدماً خالص العزاء والمواساة لأسرته ومحبيه، وسائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

كما نعى الفقيد العديد من الشخصيات والمؤسسات العلمية والخيرية والدعوية، معدّدين محاسنه وأخلاقه وصفاته وإسهاماته في العمل الخير والإعلامي.

وقد ولد الفقيد يرحمه الله في مدينة الكويت عام 1961، وتعددت إبداعاته وتنوّعت، من تأليف للكتب، إلى إعداد وتقديم البرامج الإذاعية والتلفزيونية، إلى الإشراف على العمل المسرحي، إلى كتابة المقالات الصحفية الهادفة، فضلاً عن جهوده في العمل التطوعي وتوثيقه للعمل الخيري والوطني.

ويُعرف عن الفقيد رحمه الله، جهوده في الدعوة إلى العمل الخيري وتشجيع الكويتيين على بذل أموالهم، وفي العمل الخيري توثيق زياراته الإعلامية إلى كل من غزة المحاصرة، والصومال، فأصدر كتابيه «غزة رأي العين»، في أبريل 2010م، و«الصومال الآمن رأي العين» في أكتوبر 2010م، وأصدر كتابه «فلسطين في كلمات سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح» في أبريل 2011.

نسأل الله العلي القدير أن يغفر له ويرحمه رحمة واسعة ويعفو عنه، ويجزيه خير الجزاء، ويكرم نزله، ويدخله جنة الفردوس، ويحشره مع النبيين والصديقين وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه وزملاءه الصبر والسلوان إنه نعم المولى ونعم المجيب

المصدر: الاتحاد + مجلة المجتمع  

 


: الأوسمة



التالي
"الأباضية" مدرسة إسلامية بعيدة عن الخوارج
السابق
رابطة علماء فلسطين تشارك في تنظيم مسيرة علمائية نصرة لنبينا محمد ﷺ

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع