البحث

التفاصيل

المجلس الأوربي للأئمة: المسلمين هم أكثر ضحايا الإرهاب والمستهدف الأول لخطاب الكراهية والتمييز العنصري

الرابط المختصر :

المجلس الأوربي للأئمة: المسلمين هم أكثر ضحايا الإرهاب والمستهدف الأول لخطاب الكراهية والتمييز العنصري

 

  • بيان المجلس الأوروبي للأئمة بشأن تصريحات الرئيس الفرنسي " ماكرون"

أعرب المجلس الأوروبي للأئمة عن صدمته واستيائه العميق لتصريحات الرئيس الفرنسي الأخيرة في « ليه موريه » حول ما يُسمى ب ”الإسلام السياسي" "والانعزالية الإسلامية".

وقال المجلس في بيان له حصل مكتب الإعلام على نسخة منه، السبت، إن تصريحات ماكرون مثلت خرقاً لقواعد الخطاب السياسي الرسمي عبر إطلاق أحكام سلبية عامة عن الدين الإسلامي لا ترتكز على حقائق أو معطيات موضوعية.

وأكد المجلس في بيانه، على المؤسسات الإسلامية في أوروبا ساهمت في جهود معالجة الظواهر الاجتماعية السلبية والتعاون مع هيئات المجتمع الأوربي لترسيخ السلم المجتمعي وتحقيق اندماج المسلمين الإيجابي في مجتمعاتهم بما يسهم في نموها واستقرارها.

كما حذّر المجلس من الخطاب الذي يذكي الكراهية والتمييز ويكرّس التفرقة العنصرية، منبهاً إلى أن المسلمين في أوروبا وخارجها هم أكثر ضحايا الإرهاب، والمستهدف الأول لخطاب الكراهية والتمييز العنصري.

وأوضح البيان، أن تصريح الرئيس ماكرون "إن الإسلام يعيش أزمة في كل مكان"، يُعدُ تجاهلا وأن أغلب الأزمات التي يقصدها ذات أبعاد سياسية اقتصادية واجتماعية أساساً، وأشار البيان إلى الدور السلبيُّ للسياسة الخارجية الفرنسية في بعضٍ منها.

ودعا البيان، الرئيس ماكرون إلى التنبه إلى الأزمة العميقة التي تعاني منها العلمانية الفرنسية في تنكرها لأبسط مبادئها في قبول الآخر واحترام اختياراته الدينية وممارساته العبادية حتى باتت تضيق بغطاء رأس أو تعليم الأطفال بعض مبادئ الدين.

كما دعا البيان، الأئمة وسائر المسلمين في أوروبا عامة وفي فرنسا خاصة إلى التحلي بالحكمة وروح المسؤولية، وإلى تجسيد القيم الإسلامية في خطابهم ومعاملتهم،  والحضور الإيجابي والمواقف الراشدة  بما يرسخ  قواعد السلم والعيش المشترك في مجتمعاتهم.

وكان ماكرون قال في خطاب الجمعة إن الإسلام يعيش اليوم أزمة في كل مكان بالعالم، وعلى فرنسا التصدي لما وصفها بالانعزالية الإسلامية الساعية إلى إقامة نظام مواز وإنكار الجمهورية الفرنسية.

 

وجاء تصريح ماكرون متزامنا مع استعداده لطرح مشروع قانون ضد "الانفصال الشعوري" بهدف "مكافحة من يوظفون الدين للتشكيك في قيم الجمهورية".

المصدر: الاتحاد

 


: الأوسمة



التالي
الإمام البغوي وجهوده الفكرية في العهد السلجوقي
السابق
الاتحاد يستقبل الوفد التفاوضي إلى الدوحة "حركة طالبان"

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع