البحث

التفاصيل

غزة.. الآلاف يرفضون مخطط الضم الإسرائيلي ويدعون إلى انتفاضة شاملة

غزة.. الآلاف يرفضون مخطط الضم الإسرائيلي ويدعون إلى انتفاضة شاملة

شارك الآلاف من الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، في مسيرة جماهيرية حاشدة بمدينة غزة، رفضا لخطة الضم الإسرائيلية.

وجاءت المسيرة، بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية، عقب المؤتمر الوطني لمواجهة الضم، الذي عقد قبل أيام في مدينة غزة.

وتقدم قادة الفصائل الفلسطينية المسيرة الحاشدة، التي انطلقت من مفرق الصناعة، غربي مدينة غزة، ورفع المشاركون فيها الأعلام الفلسطينية، واللافتات التي نددت بقرار الضم، مؤكدين على أن الشعب الفلسطيني موحد في مواجهة المخطط الإسرائيلي.

وشدد "ناصر أبو ناصر"، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، في كلمة مركزية باسم القوى الوطنية والإسلامية، "أن الشعب الفلسطيني قادر على رسم أفاق مستقبله، من خلال الوحدة الوطنية، وتأكيده على عودة اللاجئين، وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".

وأعرب "أبو ناصر" عن أمله، أن يكون التحرك الموحد في المسيرة، بداية في العمل المشترك، من أجل مواجهة مخططات الاحتلال، وفي مقدمتها قرار الضم.

وطالب بوقف المناكفات الداخلية كافة، و"التوحد من أجل النهوض الوطني الشامل لمواجهة قرار الضم المدعوم أمريكيا"، وقال أبو ناصر: "قرار الضم تهديد وجودي لشعبنا الفلسطيني من قبل أعدائنا، ويفسح المجال أمام انفجار شامل وانتفاضة جديدة، وسيطلق شرارة انتفاضة شاملة".

وشدد على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية ووحدة النظام السياسي الفلسطيني، التي تمزقت بفعل الانقسام،  قائلا: "لا يعقل أن نواجه الضم ونحن منقسمين".

ورحب "أبو ناصر" بالخطوة التي أقدمت عليها قيادة منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية، بالتحلل من الاتفاقيات الموقعة، "وعدها في الاتجاه الصحيح، ويجب أن تستكمل بتنفيذ كل قرارات المجلس الوطني والمركزي".

ودعا إلى البدء بحوارات سريعة وجادة لتطبق القرارات الوطنية، ووضع استراتيجية كفاحية لمواجهة الضم، كما طالب بتعزيز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، ووقف هجرة الشباب وتوفير الإمكانيات لتعزيز صمود المزارعين، وخاصة في المناطق المحاذية للمستوطنات أو المهددة بالمصادرة

وطالب "أبو ناصر" الدول العربية بترجمة مواقف القمم العربية، حول عدم التطبيع مع الاحتلال والالتزام بتأمين شبكة الأمان العربية.

كما دعا قيادة المنظمة والسلطة، مواصلة انضمام دولة فلسطين إلى كل المنظمات الدولية من أجل تقديم قادة الحرب الإسرائيليين لمحكمة الجنايات الدولية، جراء ما ارتكبوه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني.

وقال: "إن هذه الاستراتيجية تتطلب حوارا وطنيا شاملا، للعمل على إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة".

وأضاف: "خطة الرئيس الاميركي دونالد ترمب، والتي باتت تعرف بصفقة القرن، مرفوضة جملة وتفصيلا، لأنها في حقيقتها وجوهرها مشروع متفق عليه، بتفاصيله كافة، بين الإدارة الأمريكية وحكومة الكيان الصهيوني، لتصفية القضية والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني بالقوة، في تنكر واضح للقانون الدولي".

وتشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة ومخيمات الشتات، اليوم الأربعاء، يوم غضب شعبي، رفضًا لخطة الضم الإسرائيلية.

وتعتزم حكومة الاحتلال، البدء بإجراءات ضم أراضٍ من الضفة المحتلة في الأول من تموز/ يوليو الحالي، بحسب ما أعلن عنه بنيامين نتنياهو، حيث تشير التقديرات الفلسطينية إلى أن المخطط الإسرائيلي سيصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة.

المصدر: وكالات

 


: الأوسمة



التالي
المشاركون في ندوة الأسرة والقيّم يؤكدن أهمية الحفاظ على منظومة الأسرة ومحاربة الأفكار الهدّامة
السابق
راسخ الكشميري يكتب: باكستان والأقليات الدينية والعرقية

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع