Chercher

Des détails

القرضاوي: عودة فلسطين يجب أن تسبقها عودة إلى الإسلام لا ولا ألوم الشباب إذا علا زئيره مادام اللصوص الكبار يقتلون ويمرحون


قال العلامة الدكتور يوسف القرضاوي إن العودة إلى فلسطين يجب أن تسبقها عودة إلى الإسلام، لافتا إلى أن انتصار المؤمن في المعركة يتحقق بسبب عدم خوضها وحيدا؛ بل بمعية الله سبحانه وتعالى.

وقال فضيلته عبر صفحته على موقع تويتر:

قديما قال هرتزل:إن العودة إلى صهيون يجب أن تسبقها عودة إلى اليهودية، وما أحرانا أن نقول: إن العودة إلى فلسطين يجب أن تسبقها عودة إلى الإسلام.

انتصرت القلة على الكثرة، وانتصر الضعفاء على الأقوياء، وانتصر موسى على فرعون؛ ذلك لأن موسى لم يكن وحده في المعركة بل كان مع الله فكان الله معه.

وعن العدل قال:

يأمر الإسلام بالعدل حتى في القول، فلا يُخرج الغضب عن قول الحق، ولا يدخل الرضا في قول الباطل، "وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى".

وحول الطغاه وأعوانهم قال فضيلته:

"إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين".. كلمة "الجنود" هنا تشمل كل أعوان الطاغية من عسكريين ومدنيين.

أكثر من يتحمل المسئولية مع الطغاة هم "أدوات السلطة" الذين يسميهم القرآن "الجنود"، ويقصد بهم "القوة العسكرية" التي هي أنياب القوة السياسية.

لم يقصر القرآن حملته على الطغاة وحدهم، بل أشرك معهم شعوبهم الذين اتبعوا أمرهم وساروا في ركابهم وحملهم المسئولية "فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين".

وقال العلامة القرضاوي إنه لا يلوم الشباب إذا غضب واحتج بقوة   "مادامت الأوضاع مستمرة على سوئها، ومادام اللصوص الكبار يقتلون ويمرحون".

وقال فضيلته عبر صفحته على موقع تويتر:

لا ألوم الشباب إذا ارتفع صراخه وعلا زئيره وانتفخت أوداجه واحمرت عيناه مادامت الأوضاع مستمرة على سوئها ومادام اللصوص الكبار يقتلون ويمرحون.

وقال أيضا:

لا يقف الإثم عند القاتل بل كل من شاركه بقول أوفعل، حتى من حضرالقتل "لايقفن أحدكم موقفا يقتل فيه رجل ظلما؛ فإن اللعنة تنزل على من حضره ولم يدفع عنه".

ولفت إلى أن الشرع الحنيف قد فرق "بين المعصية التي يدفع إليها الضعف والتي يدفع إليها البغي؛ فالأولى مثل الزنى والأخرى مثل الربا وجعل الربا أشد إثما عند الله تعالى".

وحول أوضاعنا الفكرية، قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين:

هناك اشتباكات فكرية يجب أن تتوقف.. الاشتباك بين الدين والعلم، والاشتباك بين الأصالة والمعاصرة، والاشتباك بين العروبة والإسلام.


Tags:



Rechercher

Derniers Tweets

Dernières publications Facebook

Branches