جستجو برای

التفاصيل

أزمة غذائية بحلب وجرحى حمص يموتون

تواجه الأحياء التي يسيطر عليها النظام السوري في مدينة حلب أزمة غذائية حادة بسبب الحصار الذي يفرضه عليها مقاتلو المعارضة، في حين يؤدي نقص المواد الطبية إلى وفاة العديد من المصابين في مدينة حمص جراء الحملة التي يشنها الجيش لليوم العاشر تواليا، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الثلاثاء.


وقال المرصد في بريد إلكتروني إن المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في كبرى مدن الشمال "تعيش أزمة غذائية كبيرة، وقد نفد الكثير من المواد الغذائية من الأسواق، بالإضافة إلى شح في المواد الأخرى وارتفاع أسعارها بشكل خيالي في حال توفرها".


وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع "فرانس برس" إن "الوضع الأكثر كارثية في سوريا حاليا هو في هذه المناطق".


وأشار المرصد إلى أن الكتائب المعارضة المقاتلة "تحاصر هذه الأحياء في محاولة لاقتحامها والسيطرة عليها، وذلك بعد فشل محاولات النظام المتكررة في فك الحصار عن مدينة حلب وإيصال المواد إليها".


وأوضح المرصد أن النظام يواجه صعوبة في إيصال الإمدادات إلى حلب عبر طريق السلمية في محافظة حماة (وسط)، كما أن الطريق الدولية بين حلب واللاذقية (غرب) باتت مقطوعة "بعد تفجير جسر بسنقول قرب مدينة أريحا في محافظة إدلب (شمال غرب) قبل أيام"، بينما يتواصل إغلاق مطار حلب الدولي فضلا عن تواصل الاشتباكات في جنوب المدينة.


وبقيت حلب ثاني كبرى المدن السورية، مدة طويلة في منأى عن النزاع المستمر منذ منتصف مارس 2011، لكنها تشهد منذ يوليو 2012 اشتباكات يومية، ويتقاسم النظام والمعارضون السيطرة على أحيائها.


: برچسب ها



جستجو در وب سایت

آخرین توییت ها

آخرین پست ها

شعب اتحادیه