البحث

التفاصيل

من روائع ودرر القرني لأمته5

الرابط المختصر :

من روائع ودرر القرني لأمته5 وهي عبارة عن مجموعة تغريدات 

الشيخ الدكتور عوض القرني (اللهم فك اسره)

 

- في ظل تعدد التيارات الإسلامية، لا ضير من اختلاف الاجتهاد في النوازل والظنيات والبرامج والمستجدات بين الإسلاميين، ولكن الممنوع والمحرم هو الصراع والعداوة والاحتراب، وحتى إن وجدت الأخطاء فيجب أن تعالج في إطار الأخوة والإحترام، وبناءً على الدليل والبرهان الشرعي، والنقاش العلمي، وتوخي المصلحة، ودفع المفاسد، ولا يمكن أن يجتمع الناس على رأي واحد في كل صغيرة وكبيرة، وبالعلم والعدل والإنصاف والحلم تأتلف القلوب.

- كل تدين عند أهل الشهوات والشبهات تطرف، وكل إيمان تزمت، وكل التزام سطحية، وكل رفض للفجور والتحلل تخلف، والذي يتابع إعلامهم يرى هذه المصطلحات الظالمة حاضرة بقوة، لتخويف الناس على أرزاقهم وأمنهم إن استجابوا للدعاة وبرامجهم، وأصبحت هذه الوسائل تصف كل من دعا الله أو سعى لنشر الفضيلة وأمر بالتقوى أو نهى عن المنكر أو سعى لتعليم الناس دين الله أو طالب بالإصلاح أو دافع عن المظلومين، بالتطرف والأصولية وتهديد الأمن العالمي.

- بطل السحر الإستبدادي وانكشف الزيف العلماني وسقط التضليل الإعلامي وعبّرت العديد من الشعوب العربية عن حقيقتها وانتمائها حين أتيح لها قدر من الحرية، مع أنها نشأت أجيال في ظل التغريب والإستبداد، ومازلنا نسمع فحيح كثير من شراذم التغريب تنفث سمومها، وترفض التسليم بالحقيقة، وتحاول منع الشعوب من حقها في تقرير مصيرها، وتبحث لذلك عن تأويلات لاتعبر عن الواقع، وإنما تعبر عن أمالهم وأوهامهم، أللهم أصلح حالهم وأكفنا شرهم.

- الثوابت والمتغيرات مصطلح معاصر لكن معناه أصيل صحيح، فالثوابت شرعا هي ما لا يجوز أن تتطور ولا تتغير على الإطلاق وجلها في العقائد والعبادات والأحكام الكلية في باب التشريعات وفي باب الآداب والأخلاق والسلوك، أما المتغيرات فهي ما يبنى حكمها على اجتهاد وتقبل التغيير والتطوير لتغير معطياتها التي بني عليها الحكم، وهي غالباً في الوسائل فهي تتغير من زمان إلى زمان ومن مجتمع إلى مجتمع بل من شريحة اجتماعية إلى أخرى.

- الإسلام والعروبة متلازمان، لكن العلمانية وظفت الوحدة العربية زمننا لينحى بها الإسلام عن الساحة، ثم نحيت هي أيضا وأصبحنا نتغنى بالوحدة الوطنية في كل وطن، ثم عدنا ننتمي للإقليمية في كل وطن، وكنا إلى قبل مائة عام أمة واحدة كل ذلك انتهى، وأصبحت الحكومات الإسلامية شغلهم أن يحيك بعضهم لبعض لمصلحة الآخر، وشغلت شعوبها بالفقر والسجون والفساد واللهو، فالعالم يتوحد ويتقدم وينتج ونحن نتشذرم ونتخلف ونستهلك.


: الأوسمة



التالي
في مملكة النحل عظيم صنع الله وإعجازه... رسالة رمضانية للملحدين
السابق
جمعية العلماء المسلمين الجزائريين تناصح السلطات السعودية بإعادة الوئام لشعبها والأمن لمجتمعها

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع