التفقه في المقاصد من أعظم الفضائل وأعلى المنازل.
قال تعالى {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}، وقال عليه الصلاة والسلام: «مَن يُــرِدِ اللهُ به خيرا يُفَقِّهْهُ في الدين».
والتفقه في الدين درجات ومقامات، بعضها أعلى من بعض:
-فأدناها: معرفة ما قال الله تعالى، وما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم،
-وفَوقَها: فهمُ كلام الله وكلامِ رسوله وما فيه من معان وأحكام،
وأعلاها: معرفةُ مقاصد الشريعة وحِكَمها. وهي التي سماها بعض العلماء (فقهَ الفقه).