يتابع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مأساة العصر في سوريا التي لم تنقطع منذ سبع سنوات، شاعراً بألم شديد لما حدث لهذا الشعب العظيم، الكريم، من القتل والتهجير ، والاعتداء على الأنفس والأعراض، ولم ينج منه حتى الأطفال، والنساء، والشيوخ، مفوضاً أمرهم إلى الله تعالى: (ما لنا غيرك يا الله)، ويقيناً بأن الله تعالى لبالمرصاد ، قال تعالى "وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ" } الشعراء: 227{ وقال تعالى "وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ" } إبراهيم:42{
أمام هذا الوضع المأساوي يؤكد الاتحاد ما جاء في بياناته السابقة وداعياً جميع الخطباء في يوم الجمعة 6 ذو الحجة 1439هـ الموافق 17 أغسطس 2018 للقيام بصلاة الغائب على الشهداء الذين سقطوا في سجون النظام وفي الهجمات الأخيرة.
كما يحمل الاتحاد النظام وأعوانه، والذين تظاهروا بدعم الشعب ثم خذلوه بحملهم مسؤولية ما حدث أمام الله تعالى ثم أمام الأجيال اللاحقة، والله المستعان.
)وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ(
أ.د. علي محيي الدين القره داغي
الأمين العام