البحث

التفاصيل

"أنصار الدين" تكشف سر الحملة الفرنسية على مالي

اتهم المسئول الإعلامى فى حركة "أنصار الدين" سندة ولد بوعمامة الغرب وعلى رأسه فرنسا بشن عدوان ظالم على المسلمين للاستحواذ على نفط المنطقة، وتأمين مصالح شركاته التى تمول الحروب كما هو الحال فى العراق وأفغانستان.


وحركة أنصار الدين، بحسب مؤسسيها هى حركة شعبية جهادية سلفية أسسها الزعيم التقليدى "إياد اغ غالى"، وهو من أبناء أسر القيادات القبلية التاريخية لقبائل الايفوجاس الطوارقية قاد نشاطًا ضد الحكومة المالية فى بداية تسعينات القرن الماضى.


وأكد المسئول الإعلامى بالحركة وفق صحيفة "الشرق الأوسط" أن "مجاهدي الحركة يسيطرون على الأرض، وأنه لا توجد أى حركة للعدو ولا يوجد قصف، أما بالنسبة للزحف فقد يكون زحفا على خريطة (فيس بوك) وليس على الأرض".


وقال ولد بوعمامة: "يوجد فى باماكو نحو 6000 عسكرى فرنسى جاءوا لحماية مصالح فرنسا وليس لحماية العاصمة باماكو لأنه لم تكن هناك مخططات للزحف على باماكو، وإن ما قيل مجرد أكاذيب".
وأضاف: "فرنسا اللاهثة خلف أطماعها التوسعية خلف جشعها الاقتصادى، فرنسا الغارقة فى ديونها، يجب أن تستهدف مصالحها فى جميع أنحاء العالم. هذه المصالح هى التى أخرجتها لتذبح إخوانكم فى أزواد وفى غيرها. يجب أن تضرب هذه المصالح".


واختتم بقوله: "الغرب اجتمع على حربنا وعرضت بريطانيا وأمريكا وغيرهما من دول العالم تقديم المساعدة للفرنسيين للاستحواذ على النفط، وأعتقد أن ذلك لن يكون إلا وفق ترتيب مسبق على تقسيم هذه الكعكة، وأن الشركات النفطية هى من يتصدر هذه الحرب".


: الأوسمة



التالي
القره داغي : القتال حرام في الأشهر الحرم
السابق
القرضاوي يلتقي أنور إبراهيم نائب رئيس وزراء ماليزيا الأسبق

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع