البحث

التفاصيل

مظاهرات بمصر وهاشتاغ السيسي ما زال بالصدارة


تواصلت في عدد من الجامعات المصرية المظاهرات الرافضة للانقلاب والمنددة بترشح وزير الدفاع المستقيل المشير عبد الفتاح السيسي لانتخابات الرئاسة رغم الانتشار الأمني، في وقت ما زال فيه الهاشتاغ المسيء للسيسي بالمركز الأول عالميا.

وعبر الطلاب عن رفضهم لعودة الحرس الجامعي, وأكدوا ضرورة الاحتفاظ بحقهم الشرعي في التعبير عن آرائهم بكل حرية. ورددوا هتافات تؤكد استمرار التظاهر حتى استرجاع ما سموها "حقوق الشهداء" والإفراج عن المعتقلين.

كما سجل أمس استمرار الاحتجاجات في أنحاء متفرقة من مصر تمثلت في خروج المظاهرات الليلية التي ينظمها رافضو الانقلاب.

وفي منطقة التجمع الخامس بالقاهرة رفع متظاهرون شعار رابعة, ورددوا هتافات ترفض ما سموْه حكم العسكر, كما نددوا بترشح السيسي لانتخابات الرئاسة.

وفي مركز ناصر ببني سويف (جنوب القاهرة), شارك معارضون للانقلاب في مسيرة جابت أنحاء المدينة. ورفع المشاركون في المسيرة صور قتلى الاحتجاجات, وانتقدوا قوات الأمن وحملات الاعتقالات بحق المعارضين.

أما في السويس (شرق البلاد) فقد خرج معارضون للانقلاب في مسيرة أكدوا فيها تمسكهم بالشرعية. وردد المشاركون هتافات تنتقد ممارسات الداخلية وما سموه "قمع الحريات بقانون مكافحة الإرهاب".

وكانت انفجارات عدة وقعت بمحيط جامعة القاهرة  في الثاني من أبريل/نيسان الجاري أدت إلى مقتل عميد في الشرطة وإصابة خمسة آخرين من قوات الأمن ومدني واحد.

وتشهد مختلف المحافظات المصرية مظاهرات منذ إعلان السيسي خريطة طريق في يوليو/تموز الماضي عزل بموجبها محمد مرسي أول رئيس منتخب بعد الثورة الشعبية التي أطاحت بنظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك.

من جهة أخرى رفضت 25 منظمة حقوقية مصرية مشروعي قانون مكافحة الإرهاب. وطالبت في بيان لها رئيس الجمهورية المؤقت عدلي منصور بعدم إصدارهما لما يتضمنانه من اعتداء صارخ على الدستور والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان، حسب قولها.

وحذرت المنظمات الموقعة من أن تنحية سيادة القانون جانبا والاستمرارَ في تغليب المعالجات الأمنية القمعية والانتهاك الفظ لحقوق الإنسان والحريات العامة, ستساهم في اتساع نطاق ظواهر العنف والإرهاب المسلح.

تصدر الهاشتاغ
من جهة أخرى ما زال الهاشتاغ المسيء للسيسي يتصدر المركز الأول عالميا بنحو 220 مليون متفاعل معه رغم مرور أسبوع على إطلاقه.

وحسب موقع "كي هول" المتخصص في رصد التفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي، تصدر موقع تويتر المرتبة الأولى في التفاعل مع الهاشتاغ المسيء للسيسي، يليه موقع فيسبوك.

ووصلت نسبة المشاركين في الهاشتاغ من الذكور 91% في حين وصلت نسبة الإناث 9% فقط.


: الأوسمة



التالي
اتفاق سلام تاريخي يحقق الحكم الذاتي لمسلمي الفلبين مع تقاسم الثروة
السابق
بين الصدام والمهادنة: "العلاقة الشائكة" بين الإسلاميين والسلطة في موريتانيا

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع