البحث

التفاصيل

عشرات الشهداء معظمهم بحلب و"الحر" يفجر نفقا بداريا

أحصت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 35 شخصا أمس الثلاثاء -معظمهم في حلب- جراء قصف النظام بالبراميل المتفجرة، بينما فجر مقاتلو الجيش السوري الحر نفقا بداريا في ريف دمشق كانت تستخدمه قوات النظام للتسلل.

من جهة ثانية، قال ناشطون إن الجيش الحر قتل العشرات من قوات النظام في ريف حماة.

وقال مراسل الجزيرة إن ما لا يقل عن 15 شخصا قتلوا في مدينة حلب وريفها في حملة تشنها القوات النظامية على المنطقة مستخدمة البراميل المتفجرة.

واستهدف الطيران الحربي ببراميله منطقة السويقة في حلب القديمة، وقريتي عبطين وماير بريف حلب الجنوبي، وحيي مساكن هنانو والشيخ سعد بحلب، وبلدة عندان بريف حلب الشمالي.

وأفادت شبكة شام بأن عددا من المدنيين أصيبوا بجراح بعد إلقاء مروحيات النظام براميل متفجرة على أحياء الجلوم والسويقة والمدينة الصناعية والمعادي في حلب أيضا.

وذكرت شبكة مسار برس أن ثلاثة عناصر من الجيش الحر قتلوا خلال اشتباكات مع قوات النظام السوري دارت رحاها في حي الراموسة بحلب.

وفي دمشق، قال مركز صدى الإعلامي إن الطيران المروحي ألقى براميل متفجرة على منطقة منشية خان الشيح بريف دمشق الغربي، كما قصفت قوات النظام بصواريخ أرض-أرض مدينة داريا بريف دمشق الغربي.

وأفاد اتحاد التنسيقيات بأن حي القابون بالعاصمة ومدينة داريا بريف دمشق تعرضا لقصف بالدبابات، بينما شهدت بلدة المليحة بريف دمشق ما لا يقل عن سبع غارات جوية وسط اشتباكات عنيفة على عدة جبهات فيها.

وتحدثت شبكة سوريا مباشر عن تسجيل حالات اختناق وتسمم جراء قصف قوات النظام بالغازات السامة مدينة داريا.

تفجير نفق
في المقابل، قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن عددا من مقاتلي حزب الله وعناصر النظام قتلوا وأصيب آخرون جراء تفجير مقاتلي الجيش الحر نفقاً في مدينة داريا.

وأضافت الهيئة أن النفق تم اكتشافه من قبل عناصر الجيش الحر في الجهة الشمالية من المدينة حيث بلغ طوله نحو سبعين مترا. ويعد النفق ممراً لعناصر حزب الله اللبناني وقوات النظام للتسلل إلى المدينة ونقل الأسلحة.

وفي حمص سقط قتيلان وعدد من الجرحى جراء قصف للقوات النظامية بقذائف الهاون استهدف جورة الشياح، وتجددت الغارات الجوية على أحياء حمص المحاصرة.

وذكرت شبكة شام أن الجبهة الإسلامية استهدفت قوات النظام المتمركزة على حاجز ديوب الواقع على طريق المشرفة بريف حمص الشمالي الشرقي وقتلت العديد من جنود النظام وفجرت بنايات داخل الحاجز.

وفي درعا قتل شخص وأصيب عدد آخر بجروح جراء البراميل المتفجرة التي استهدفت مدينة انخل، وبلدة بصرى الشام بريف درعا، بينما تعرضت بلدة بصرى الحرير لقصف بقذائف الهاون.

وقالت شبكة شام إن قوات النظام قصفت بالمدفعية الحي الشرقي لمدينة بصرى الشام بريف درعا، ودارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في المنطقة الجنوبية لبلدة عتمان، وقرب المؤسسة الحمراء في درعا المحطة.

وفي إدلب أفاد اتحاد التنسيقيات بأن مدفعية النظام قصفت قرية الرامي في جبل الزاوية بريف إدلب، وقتل ثلاثة أشخاص وجرح آخرون جراء غارتين جويتين على مدينة معرة النعمان.

في المقابل، استهدف الجيش الحر بالقذائف والرشاشات حواجز قوات النظام المتمركزة في بلدات حيش وكفرياسين وحاجز السلام في محيط خان شيحون بريف إدلب الجنوبي.

خسائر فادحة
أما في حماة فقد ألحق مقاتلو الجيش الحر خسائر فادحة بصفوف قوات النظام عندما دمروا مقرا لها في محيط مدينة مورك بريف حماة الشمالي.

وأفاد مركز حماة الإعلامي بأن الجيش الحر قتل 50 عنصرا من قوات النظام ودمر دبابتين وعربة شيلكا في المدينة.

واستهدف الجيش الحر بالقذائف تجمعات قوات النظام في قريتي بليل والزغبة، وسط اشتباكات على عدة محاور في ريف حماة الشرقي.

وذكرت شبكة سوريا مباشر أن الكتائب الإسلامية استهدفت تجمعات تنظيم "جيش الدفاع الوطني" في قريتي الزغبة وقصر أبو سمرة بريف حماة الشرقي.

في المقابل، شن الطيران الحربي غارات جوية على زور الحيصة ومدينة كفرزيتا ومنطقة الزوار بريف حماة الشمالي، وألقى براميل متفجرة على مدينة مورك ومنطقة الزوار وقرية خربة الحجامة.

 


: الأوسمة



التالي
العهد الثاني للثائر السوري.. الموت والنصر
السابق
نداء من وراء القضبان

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع