البحث

التفاصيل

مخطط شيعي للسيطرة على مليون فدان في سيناء

 كشفت مصادر مطلعة عن مستندات تتعلق بمحاولات التنظيمات الشيعية السرية المنتشرة في مصر بدعم من إيران، للاستيلاء على عدد كبير من المساجد الأثرية وفي مقدمتها المساجد التي يزعم الشيعة أنها تضم رفات آل البيت والأولياء الصالحين.


وقالت صحيفة "المصريون" التي حصلت على تلك المستندات: إن محاولات تلك المنظمات الاستيلاء على مليون فدان في سيناء تحت زعم مشروع تشجير طريق العائلة المقدسة ومراقد آل البيت.


وتظهر المستندات سعي القيادات الشيعية في تدشين مشروع للسيطرة على المساجد الأثرية في مصر وذلك تحت غطاء السياحة الدينية، تحت اسم "العتبات المقدسة" في مصر.


وقالت الصحيفة: "المشروع الذي تصر القيادات الشيعية في مصر على تنفيذه يستهدف السيطرة على ما يسمونه بـ"مراقد آل البيت" وهي المساجد التي يلحق بها أضرحة آل البيت ويأتي على رأسها مسجد الحسين، ومسجد السيدة نفيسة، ومسجد السيدة زينب، ومسجد السيدة عائشة".

 

وأضاف: "السعي لتنفيذ المشروع بدأ منذ عام 2002 بعدما تقدم المجلس الأعلى لرعاية آل البيت "عضو تجمع البتول"، بالمشروع إلى وزارة السياحة في عهد الوزير الأسبق ممدوح البلتاجي".


وأشارت صحيفة "المصريون" إلى أن الغريب في الأمر أن الوزارة سارعت إلى عمل مخاطبات مع محمد الدريني "رئيس تجمع آل بيت" تطالبه بسرعة إرسال فكرة المشروع إلى شركات السياحة لعمل التعاون اللازم، ولكن استشعر النظام السابق الفخ الذي نصب للوزارة، فتم تأجيل المشروع برمته، خاصة بعد رفض عدد من الشركات التعاون مع المشروع نظرًا لما يمثله من إضرار بأمن مصر القومي ونشر المذهب الشيعي، خشية الضغوط الخارجية خاصة من بعض الدول الخليجية وعلى رأسها السعودية التي مارست أقصى درجات الضغط ووقف المشروع، الذي واجه أيضًا معارضة قوية من التيارات الإسلامية في الداخل.


وقالت الصحيفة: "لم يقف الدريني مكتوف الأيدي عند هذا الحد، ولكنه سعى في عام 2004 إلى إنشاء شركة سياحية لتنفيذ مخططه وحصل على ترخيص من الوزارة بعد تقديم تصور عام عن المشروع، واحتفل في ذلك الوقت بمهرجان "العتبات المقدسة" في شهر مارس، ولكن تم اعتقاله بعد ذلك".


وكشفت المستندات أنه يتعاون مع الشيعة في هذا المشروع عدد من قيادات التيار اليساري واحتضان مؤتمراتهم في مقار أحد الأحزاب المحسوبة على التيار الناصري، وهو حزب الشعب العربي الناصري، حيث اتهم "الدريني" في أحد هذه اللقاءات قيادات بوزارة السياحة بالسير على نهج النظام السابق ورفض خروج المشروع الذي يهدف إلى زيارة العديد من المسلمين لمراقد "آل البيت"، وتسببوا في ضياع 150 مليار دولار على مصر، حسب زعمه.


وتقدم الدريني الذي أفرج عنه بعد ثورة 25 يناير، بطلب إلى الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الأسبق يطالبه بإعادة النظر في مشروعه المزعوم، مطالبًا إياه بإقرار المشروع على وجه السرعة وعدم النظر إلى ما أثير حوله من إشكاليات ولغط، من استخدام فزاعة الشيعة، ذاهبًا في مطالبه إلى أبعد من ذلك، حيث اقترح عمل شركات سياحية تحت تكتل "تجمع آل البيت"، ودخل في مفاوضات مع كثير من الشركات في هذا الشأن، متهمًا من أسماهم بـ"تكتل اللوبي السعودي" داخل شركات السياحة باستهدافه.


: الأوسمة



التالي
القرضاوي يفتتح فضائية رابعة بكلمة إلى الأمة
السابق
رعب في البنتاجون من تحويل مالي لأفغانستان جديدة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع