البحث

التفاصيل

القطريون يسيرون قوافل المرابطين والمرابطات إلى المسجد الأقصى المبارك

برعاية أ . د. علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
القطريون يسيرون قوافل المرابطين والمرابطات إلى المسجد الأقصى المبارك

سيرت جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين قوافل المرابطين والمرابطات من مناطق فلسطين الداخل " 48 " إلى المسجد الأقصى المبارك لإفشال المخطط الصهيوني لتقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا بدعم كريم من أهل الخير في دولة قطر الشقيقة وبرعاية كريمة من سماحة العلامة أ . د. علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

وقال الشيخ الدكتور رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين " أن تسير قوافل المرابطين والمرابطات من أراضينا المحتلة عام 48 إلى المسجد الأقصى وباحاته وذلك لنقل وتسهيل حركة المرابطين والمرابطات الذين يصعب وصولهم إلى المسجد الأقصى وذلك بهدف تعزيز صمود المرابطين ومؤازرتهم في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وإفشال المخطط الصهيوني لتقسيم المسجد الأقصى " .
وبين الشيخ طنبورة " أن تسير قوافل المرابطين والمرابطات تهدف لتجديد التواصل الدائم مع الأقصى، وتوعية الشباب الفلسطيني وحثه على الرباط والثبات بالمسجد وفي حلقات العلم، مضيفًا "نحن حلقة من هذه الحلقات للتواصل مع المسجد حتى التحرير".
وأكد الشيخ طنبورة " أن تسير قوافل المرابطين تحمل رسالة الأقصى وعقيدته، كي نقول للاحتلال "مهما منعتنا وأبعدتنا عن الأقصى سوف نذهب إليه بكافة الوسائل، لنؤكد على نصرته".

وتقدم الشيخ طنبورة، بجزيل الشكر والامتنان لصاحب السمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وللحكومة والشعب القطري والمؤسسات الخيرية ولكافة أهل الخير من مواطنين ومقيمين في دولة قطر لمساهمتهم في دعم الشعب الفلسطيني ومقدساته والذين لم يبخلوا على إخوانهم في فلسطين والقدس ومد يد العون والمساعدة لهم " .

ووجه الشيخ طنبورة رسالة لجميع الشبان الفلسطينيين في الداخل والضفة الغربية وقطاع غزة بأن" يجعلوا المسجد الأقصى أكبر همهم وشغلهم الشاغل في كيفية زوال الاحتلال عنه، كي يعود شامخًا لنا".

وأعلن د. علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن الاتحاد تبنى حملة لمساعدة المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى مؤكدا على توفير كفالة المرابطين والمرابطات براتب شهري قيمته 600 دولار لتأمين عيش مناسب يعيشوا عليه ليدافعوا عن الأقصى.

وذكر القره داغي أن من لم يستطع أن يذهب ويدافع عن القدس فعليه أن يرسل لهم زيتا كما جاء في الحديث الشريف، موضحا أن زيت القدس اليوم الجهاد والتضحية والأموال التي تبذل في سبيل حماية القدس بجميع الوسائل المتاحة. وأكد أن علينا واجبنا كبيرا وكل على قدره مشيرا إلى أن هناك واجبات يمكن أن نؤديها مثل دفع الأموال لكفالة المرابطين والمصاطب العلمية.

يشار ان الاحتلال اصدر قانون تقسيم المسجد الأقصى مكانيا وزمانيا بين المسلمين واليهود وهذه خطة من خطوات الاستيلاء عليه كاملا معتبرين ان المرابطين في المسجد الأقصى إرهابيين يحاكمون بهذه التهمة


: الأوسمة



التالي
أحرار الشام: إيران طلبت إفراغ "الزبداني" من الوجود السني

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع