البحث

التفاصيل

"غزوة حماة": المعارضة السورية تستعيد مناطق شمالي المحافظة

الرابط المختصر :

واصلت قوات المعارضة السورية، مساء الجمعة، هجومها على مواقع النظام في ريف حماة، لتسيطر على ثلاث مناطق شماليّ المحافظة، في وقت استعادت فيه مباني من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، جنوبيّ العاصمة دمشق.

وقال الناشط الإعلاميّ "أبو شادي الحمويّ" في تصريح إلى "العربي الجديد"، إنّ "فصائل جيش الفتح، بالاشتراك مع فصيل جند الأقصى، سيطرت مساء اليوم، على قريتي  لحايا الغربية ولحايا الشرقية في ريف حماة الشماليّ، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، أسفرت عن مقتل ضابطين وعشرة عناصر للأخيرة".

وأضاف الحمويّ أنّ "جيش النصر الذي يضمّ عدداً من الفصائل، أهمها، تجمّع صقور الغاب، وتجمّع العزة، وفيلق الشام، وأجناد الشام، سيطر مساء اليوم، على بلدة معركبة شماليّ حماة أيضاً، واستولى على دبابة T72 وبلدوزر تابعاً للنظام.

في موازاة ذلك، شهد مشفى حماة الوطنيّ، وصول 13 سيارة إسعاف من جبهات ريف حماة الشماليّ، بينما كثّفت قوات النظام المتمركزة في قرى المصاصنة ومعردس وصوران ومحردة ومورك قصفها بالأسلحة الثقيلة، على مدينة اللطامنة وكفرزيتا ولطمين والمواقع التي حررها مقاتلو المعارضة.

وبحسب الناشط الإعلاميّ، فإنّ سيطرة المعارضة على هذه المواقع اليوم، تجعل الخطر أكبر على قوات النظام المتمركزة في مدينة مورك، المطلّة على الأتوستراد الدوليّ، والتي تعدّ آخر نقطة للنظام شماليّ حماة، وهو ما دفعه لتحويلها إلى معسكر كبير جداً.

من جانب آخر، "قتل عدة أشخاص وأصيب آخرون بجروح، نتيجة قصف جويّ روسيّ، استهدف بلدة كللي في ريف إدلب، كما قضى شخصان، أحدهما ناشط إعلاميّ في قصف مماثل طاول أطراف بلدة بينين"، على ما ذكر ناشطون إعلاميون لـ"العربي الجديد".

أمّا في دمشق، فقال جيش الإسلام عبر تويتر، إنّ "مقاتليه صدّوا لليوم الثامن على التوالي، محاولات النظام، اقتحام جبهة المرج في ريف دمشق، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، قتل خلالها، ثمانية عناصر للأخير، بينهم ضابط رفيع المستوى، كما قتل 15 عنصراً، أثناء محاولتهم انتشال جثث قتلاهم هناك".

كذلك، أعلن جيش الأبابيل العامل جنوبيّ دمشق، عن استرجاع مقاتليه، كتلاً من المباني التي سيطر عليها تنظيم الدولة مؤخراً، في منطقة سليخة بحي التضامن.

وكان تنظيم "داعش"، قد تسلل إلى منطقة سليخة قبل أسبوع عن طريق مناطق محرّمة، قبل أنّ تشنّ مجموعات من جيش الأبابيل، هجوماً مضاداً استرجعت إثره، كتلاً واسعة من المباني، موقعة قتلى للتنظيم، بينهم أحد أمرائه العسكريين، إلى جانب عدد كبير من الجرحى، بحسب المصدر عينه.

إلى ذلك، أفادت مصادر ميدانية، بانفجار جديد في خط مياه بردى، المغذي للعاصمة دمشق، نتيجة تصدعات أصابته جراء قصف تعرضت له المنطقة الواقعة بين قريتي عين الفيجة ودير قانون سابقاً، مشيرة إلى أنّ الخط انفجر مرتين خلال الشهرين الماضيين، ما أدى لأزمة مياه في العاصمة دمشق، تفاقمت مؤخراً قبل أن تعاد صيانته الأسبوع الماضي.


: الأوسمة



التالي
إيران تحصي مزيدا من قتلاها بسوريا
السابق
القره داغي يحيي الشعب التركي ويهنئ العدالة والتنمية

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع