البحث

التفاصيل

حماس تخطط للتوسع في تدريس اللغة العبرية

 

قررت سلطات حركة حماس الإسلامية فى قطاع غزة التوسع فى فصول تعليم اللغة العبرية فى مدارس القطاع الثانوية لمساعدة الفلسطينيين فى معرفة عدوهم فى أوقات الصراع مع إسرائيل.


وقالت مصادر مطلعة: "لا يعنى سعى حماس للنهوض بتعليم اللغة العبرية فى القطاع، أن السلام بات وشيكا، وإنما يهدف إلى جعل المهارات اللغوية جبهة جديدة فى النضال ضد إسرائيل".


وترى حماس، أن أبناء غزة سيستفيدون من القدرة على متابعة ما يقوله الإسرائيليون بلغتهم.


وأذاعت حماس تهديدات للإسرائيليين باللغة العبرية فى تسجيلات مصورة ورسائل إذاعية خلال الاشتباكات التى استمرت ثمانية أيام فى نوفمبر، وأطلقت خلالها الجماعات الفلسطينية كثيرا من الصواريخ على إسرائيل إلى أن توصلت مصر إلى وقف لإطلاق النار بالوساطة بين الطرفين، وأبرز بث الرسائل رغبة حماس فى استخدام اللغة العبرية كأداة للدعاية فى الصراع.


وبدأت كتائب عز الدين القسام وهى الجناح العسكرى لحماس تصدر بيانات بالعبرية عن طريق حسابها على موقع تويتر.


وقالت سمية النخالة مديرة دائرة المناهج بوزارة التربية والتعليم فى قطاع غزة وفق رويترز: "الهدف من تدريس اللغة العبرية هو أن يتعلم طلابنا وطالباتنا لغة عدوهم".


وأضافت أن التوسع فى تعليم اللغة العبرية يأتى نتيجة لخطة الوزارة ويلبى زيادة الطلب على تعلم هذه اللغة من جانب الطلاب الفلسطينيين الذين يريدون تعلم لغة عدوهم ليأمنوا "شره وخداعه".


ويشير المراقبون إلى أنها كانت تلمح فيما يبدو إلى معرفة ما يدور فى الحياة السياسية الإسرائيلية والإلمام بالسياسات والإستراتيجيات الإسرائيلية بخصوص الفلسطينيين من خلال متابعة صحافة إسرائيل المطبوعة وإعلامها الإلكترونى.


وتابعت التخالة: "دروس تعليم العبرية تقتصر الآن على طلاب السنة الدراسية التاسعة لكن التوسع سيتيحها للسنوات الدراسية التالية بدءا من الفصل الدراسى التالى".


وكان كثير من فلسطينيى غزة الذين يبلغ عددهم 1.5 مليون نسمة يستطيعون قبل 20 عاما التحدث بالعبرية وفهمها بسبب عملهم فى إسرائيل أو قضائهم وقتا فى سجونها لاتهامات ضلوعهم فى هجمات.


: الأوسمة



التالي
رئيس "علماء الشريعة" يشن هجومًا غير مسبوق على المجرم "السيسي"
السابق
الريسوني: نكتة أبو زيد أو التفاهة في عصرها الذهبي

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع