الرابط المختصر :
استنكر فضيلة الشيخ د. علي القره داغى الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بشدة الاعتداء على المطعم التركي الذي حصل في عاصمة بوركينا فاسو واغادوغو، والذي راح ضحيته عشرات من الأرواح البريئة واثنان من الدعاة إلى الله هما الشيخان وليد العلي وفهد الحسيني سقطوا في هجوم إرهابي شنّه مسلحون على المطعم التركي في العاصمة، وعدد كبير من الجرحى والمصابين بالإضافة إلى الخسائر الجسيمة التي خلفها هذا الاعتداء الغاشم الذي استهدف المدنيين. كما يعتبر هذا الاستهداف عملاً إرهابياً وإجرامياً أياً كان من يرتكبه ويقف وراءه أو يدعم مرتكبيه.
ويدين الاتحاد الأطراف التي قامت بهذا الاعتداء، كما يدين كافة أشكال العنف التي تؤدي إلى سقوط ضحايا أبرياء، فقد قال الله تعالى: (أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا)
ويعرب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن تعازيه لأسر الضحايا ويدعو الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، كما يدعو الله عز وجل للمصابين بالشفاء العاجل، وأن يرفع الله هذه الفتن عن الأمة الإسلامية.
(واللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ)