الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يستنكر الأحداث الإرهابية التي وقعت في مانشستر

منددا بها ومعتبرا اياها تتعارض مع جميع الشرائع السماوية وتضر بالإسلام والمسلمين

 

أدان فضيلة الشيخ د. علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ما وقع أمس من تفجيرات في مدينة مانشستر شمالي بريطانيا، والتي راح ضحيتها إثنان وعشرون قتيلا فضلاً عن 59 من المصابين الأبرياء، مستنكراً لكل أعمال العنف والإرهاب، بما فيها الإرهاب من الأنظمة القمعية والمحتلة. وقال إن ذلك موقف ثابت للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في إدانة مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تذهب بأرواح الأبرياء.

هذا وقد أكد فضيلته على أن الإسلام هو دين السلام، ولا يرضى أبداً عن مثل هذه الأعمال الإجرامية التي يذهب ضحيتها الأبرياء من الناس دون تفرقة بين الأجناس أو بين الأديان، مؤكداً فضيلته على تحريم الإسلام لمثل هذه الأعمال، قال تعالى: (مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا).