أكدت حركة طالبان الأفغانية أن إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما سحب 34 ألف جندي من القوات الأمريكية من أفغانستان نهاية العام الحالي من البلاد، ليس طريقًا لحل الأزمة الأفغانية.
إلى ذلك استشهد 16 مدنيًا، بينهم نساء وأطفال في غارتين للقوات الأطلسية في شمال وشرق البلاد.
وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد: "لقد حان الوقت ليعي الرئيس أوباما وكافة الدول المتحالفة مع قواته حقيقة هذه الحرب، والالتفات إلى وضع شعوبهم ومطالبهم واحتياجاتهم، معلنا رفض الحركة لخطة أوباما، واعتبرها غير كافية".
وأضاف مجاهد: "على الأمريكيين وحلفائهم مغادرة أفغانستان في أقرب وقت ممكن، ووضع نهاية للاحتلال، لأن القضايا الأفغانية لن تحل إلا بعد الانسحاب الفوري، وعلى أيدي الأفغان أنفسهم".
وكان مصدر مطلع قد ذكر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيعلن في خطاب حالة الاتحاد أن 34 ألف جندي سيعودون من أفغانستان بحلول أوائل 2014 .
وقال المصدر "سيعلن الرئيس (في خطابه السنوي) أن 34 ألف جندي سيعودون من أفغانستان خلال عام من الليلة.
وكان الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية قد أعرب عن ثقته في أنه ستظل قوات أمريكية كافية في أفغانستان بعد عام 2014؛ من أجل استكمال المهمة التي اتفق الحلفاء على القيام بها هناك أثناء قمة حلف الأطلنطي بشيكاجو خلال العام الماضي.
ميدانيا، استشهد ما لا يقل عن 10 مدنيين و5 أطفال و4 نساء في غارة جوية لطائرات أطلسية في ولاية كنر المحاذية للحدود مع منطقة باجاوار الباكستانية معقل طالبان.
وقال قائد الفيلق الـ16 في المنطقة الشرقية الكولونيل هارون يوسفزي، إن طائرة أمريكية بدون طيار استهدفت مخبأ للمقاتلين في إقليم غازي آباد في وادي ايلجل، مما أسفر عن مقتل 10 مدنيين و3 عناصر من المسلحين، وهم راکتي و ياسين النشطان ضد القوات الأجنبية والحكومة الأفغانية في المنطقة، وشاهبور شاهبور.