البحث

التفاصيل

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يستقبل وفدا من الكنيسة البولونية

بهدف فتح جسور بين الأديان والتعرف على واقع المسلمين:

 

استقبل فضيلة الشيخ د. على  محيي القره داغى الأمين العام  للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وفدا من الكنيسة البولونية ببولندا، وذلك بمقر الاتحاد بالدوحة وتكون الوفد من كل من  البابا تادفيس زاكانسى، والبابا اوكين بوش كفرداس، والبابا ستانستاو جانزوس و فى مرافقتهم د. عبد الجبار الكبيسى أمين الرابطة الاسلامية فى بولندا. وهدفت الزيارة  إلى فتح جسور بين حوار الاديان، والتعرف على واقع المسلمين عن قرب،  وقد رحب فضيلة الامين العام بالوفد وأثنى على موقف الكنائس لدعم الاقليات المسلمة فى بلادهم وخاصة الكنيسة البولونية، وذكر ايضا ان هناك الكثير من الامور المشتركة التى من الممكن الاجتماع عليها وجعلها نقطة انطلاق لتفعيل الثابت بيننا وقد اشار فضيلته الى قوله تعالى( وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ) - سورة الرحمن-  للتأكيد على هذا التعايش ، وأن الأرض للجميع و ليست للمسلمين أو النصارى وحدهم، ولكنها ملك للجميع، ونحن جميعا شركاء فيها ، ولذلك من واجب العلماء ورجال الدين المحافظة على هذه الارض من الشقاء والعنصرية.

 

وقد أهدى فضيلة الأمين العام كتابه (نحن والآخر) باللغة الإنجليزية إلى أعضاء الوفد والذى اشار فيه إلى عشرنقاط اساسية للتعايش بين المسلمين وغيرهم من أهمها أن الإنسان فيه جزء من روح الله الذى وهبنا الله إياها فلا يجوز لأى إنسان أن يعتدى على هذه الروح ، وقال أيضا: اننا نحن كإنسان أقارب لبعضنا البعض فكلنا من آدم وعلينا واجب صلة الرحم، ولذلك يجب علينا جميعا أن نقف بقوة أمام كل فكر يفرقنا على اساس العنصرية أو غيرها.

 

هذا وقد أشاد البابا تادفيس زاكانسى بما ذكره فضيلة الأمين العام و بأنه سعيد بما سمعه اليوم ولهذا وجه دعوة الى فضيلة الامين العام لزيارة بولندا ليسمع الآخرون منه، وأن هذه الرسالة الذى سمعها اليوم يجب أن تصل الى الناس جميعا وبصورة خاصة السياسيين منهم، وقد اتفق الجانبان على ضرورة فتح الجسور بين الاتحاد والكنيسة فى بولونيا للاجتماع على هذه المبادئ الإسلامية للتعايش


: الأوسمة



التالي
التغلب حالة استثنائية يجب إزالتها (4)

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع