البحث

التفاصيل

#أنقذوا_أطفال_سوريا.. من الثلوج

"تلك المرتفعات المغطاة بالثلوج في #ريف_إدلب خلفها تنتشر مخيمات النازحين السوريين، يلفحُ بردُهم قلوباً من صقيع"، هكذا وصفت مراسلة الجزيرة مريم بلعالية حال المخيمات في الضفة الأخرى من مكان وقوفها على الحدود التركية.

هو الوسم ذاته يحيه المتابعون للأزمة السورية كل ما نزلت بهم نائبة جديدة، ومنذ يومين وهو ينشط من جديد #انقذوا_اطفال_سوريا، للتذكير بالعاصفة الثلجية التي تجتاح مخيمات النازحين السوريين في الجهة الشمالية من البلاد.

بعد أن اجتاحت يوم أمس عاصفة ثلجية مخيمات اللاجئين السوريين المنتشرة في الشمالي السوري في ريفي حلب وإدلب الشماليين والغربيين، وامتدت لأرياف اللاذقية وحماة وحمص، حيث يوجد مئات آلاف اللاجئين السوريين خصوصا على الحدود مع تركيا، فضلا عن سوء الأحوال المعيشية في المناطق الداخلية.

ومن قلب العاصفة مرتجفا من البرد وجّه هادي العبد الله رسالته "لا تنسى، وتذكّر العوائل التي تقطن المخيمات، والطفل الذي يموت من البرد، والمسن والمحاصرين الذين لا يملكون أي وسيلة للتدفئة، وكذلك حافلات المهجرين من أحياء حلب محتجزة ولا يسمح لها بالعبور لريف حلب الغربي، كن الملاك الذي يقدم المساعدة وكن دفئهم".

واكتفى أغلب المغردين بنشر الصور القادمة من المخيمات، والتي تدلل بنفسها على حجم معاناتهم، وقال أحدهم إن "العالم ينتظر أن تكتسي الأرض بثوبها الأبيض ليفرح، وأهالي سوريا يغصون بأحزانهم، مرة تكون نوائبهم حمراء وأخرى بيضاء".

ورأى آخر أن في هذه العاصفة خيرا للسوريين غير الذي يعرفه العالم، فـ"رغم المعاناة بالثلوج إلا أن فيها خيرا إضافيا، حظرا ربانيا وانقطاعا تاما للطيران في ظل هطول ثلوج كثيفة على المنطقة، اللهم لك الحمد والشكر وكن معينا لإخوتنا النازحين في الخيام، وقهِم شر هذا البرد".

وقال آخر في هذه اللحظة التي ننعم فيها بالدفء ونعطي ملاحظاتنا وآراءنا وبعض من نظرياتنا، هناك من يتجمّد في خيمته وآخر مرابط على الجبهة، فالكلام لا يكفي، لا بد من عمل صادق، وكذلك المحاصرين الذين يقطع عنهم كل شيء".

 http://www.aljazeera.net/news/trends/2016/12/22/أنقذوا-أطفال-سوريا-من-الثلوج

 

المصدر : الجزيرة


: الأوسمة



التالي
الكوارث في القرآن الكريم
السابق
كيف تسقط الأمم؟ وكيف تنهض؟

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع