وصف - عضو مجلس الأمناء في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين - رئيس حركة النهضة التونسية، الشيخ راشد الغنوشي، اغتيال مهندس الطيران التونسي محمد الزواري بـ”العملية الإرهابية”، مرجحاً وقوف “قوى شيطانية دولية” وراءها.
ونقلت إذاعة “شمس إف إم” عن الغنوشي، تعليقا على اختيال الزواري، قوله “ليس هناك تفسير دقيق حول ما جرى.. إلا أن هناك عملية إرهابية في الغالب وراءها قوى شيطانية دولية”.
وعبر الغنوشي عن أسفه لاستقالة المدير العام للأمن الوطني عبد الرحمن حاج عقب اغتيال مهندس الطيران، قائلا :”لم نكن نتمنى هذه الاستقالة، فعبد الرحمن أثبت جدارته هو وفريقه في حفظ أمن البلاد”.
واغتالَ مسلحون الزواري (49 عاماً المحسوب على حركة النهضة التونسية)، بستّ رصاصات في عنقه. حيث أشارت وسائلُ إعلام تونسية إلى أن طريقة القتل ودقّتها وعدم سماع السكان لصوت اطلاق النار يوحي بأن المجرمين استعملوا كواتم للصوت، مما يشير إلى ان الجريمة منظمة ومدروسة ومخطّط لها بكل دقّة.
و قد كشفت مصادر إسرائيلية خفايا اغتيال المخترع التونسي الزواري حيث قال رونين بريغمان، أهم معلقي الشؤون الاستخبارية عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها: “اتهامات السلطات التونسية للموساد بالمسؤولية عن اغتيال الزواري لا تخلو من الصحة.