البحث

التفاصيل

الأمين العام للاتحاد يناشد الجميع ببذل الجهود لمنع وقوع الحرب في الموصل

الرابط المختصر :

الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يناشد كل له قدرة على التنفيذ قائلاً:
نناشدكم الله جميعاً أن تبذلوا كل جهودكم لمنع وقوع الحرب في الموصل في مدينة سيدنا يونس (عليه السلام)، مدينة الحضارة والأمجاد.
احفظوا مدينة نينوى مما أصاب حلب وفلوجة من التدمير والخراب.
حافظوا على اعراض الناس من أن تنتهك.
أناشد المقاتلين أن يسلموا المدينة إلى إدارة مدنية من أهل الموصل، ولا يعرضوا المدينة إلى الدمار والقتل وهتك الأعراض.

إن المسلمين في كل مكان قلقون جداً وواضعون أيديهم على قلوبهم خوفاً مما يمكن أن يحدث للموصل ما حدث لفلوجة ولحلب.
ومشكلة الموصل كبيرة حيث يسكنها حوالي ثلاثة ملايين نسمة من خيرة الناس تديناً، وخلقاً وشهامةً، فأين يذهبون؟ ولاسيما أن الشتاء البارد القارص مقبل!!
ومدينة نينوى مدينة تأريخية حضارية ذكرها القرآن حيث يقول تعالى (فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ) }يونس:98{.
وهي المدينة التي تأسست منها نواة جيش نور الدين زنكي، وصلاح الدين الذي فتح بيت المقدس.
لذلك أناشد المقاتلين بأن يخرجوا من المدينة، ويسلموا المدينة إلى إدارة مدنية من أهلها، حفاظاً على هذه المدينة العريقة وأهلها الشرفاء وحماية لأعراضهم وأنفسهم وأموالهم.
كما أناشد العالم الإسلامي والعربي ، حكومات وشعوباً، وإعلاميين، أن يقفوا مع أهل الموصل، ويبذلوا كل جهودهم لعدم وقوع الحرب والتدمير فيها بجميع الوسائل المتاحة، فهذه مسؤولية الجميع، والله يسألنا ويحاسبنا على التقصير.
(وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)}يوسف:21{


: الأوسمة



التالي
التحالفات السياسية بين المسلمين وغيرهم في المجتمعات الغربية: رؤية مقاصدية
السابق
هذا هو الإسلام رعاية الإسلام لذوي الاحتياجات الخاصة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع