البحث

التفاصيل

متسولان مصريان يهاجمان القرآن الكريم يستقبلان في المغرب

اعتاد عدد من متسولي الثقافة وتجار الكلام القدومَ من مصر إلى المغرب لمهاجمة الإسلام والقرآن الكريم والشريعة المطهرة، مقابل الحصول على رحلة سياحية وإقامة فندقية، مع شيء من البقشيش يجمعونه من هنا وهناك.

قبل شهور استقدموا سيدهم القمني، الذي ملأ بطنه ودماغه خمرا، وملأ جيبه بقشيشا، ثم انطلق يهاجم كل ما له صلة بالإسلام والمسلمين…

ومنذ أسابيع قليلة، استقدموا أحد هؤلاء الشحاذين، وقدموه للناس على أنه من “أقطاب الأدب”، فإذا به لا يملك سوى “قلة الأدب”.. نفث هذا الشحاذ دخانه الملوث على المنصة والقاعة بكل بذاءة ووقاحة، فلما أحرجه أحد المغاربة الأحرار وخيره بين أن يوقف التدخين أو يغادر القاعة، توقف عن نفث دخانه، لكنه انطلق ينفث شتائمه ومطاعنه…

لماذا كل هذه الصلافة وهو مجرد متسول بدرجة “روائي مصري”؟ الجواب: لأن الذين استقدموه واستخدموه قد أفهموه وأمثالَه أن المطلوب منهم هو الجرأة في إظهار الحداثة وما تحت الحداثة وما فوق الحداثة، وبصفة خاصة استفزاز المحافظين ومهاجمة الإسلام والإسلاميين، وأن كل ما يأتي في هذا الاتجاه فهو محمود ومحمي.

اليوم يوجد بالمغرب متسولان مصريان آخران أُتي بهما لكي يعلنا للمغاربة ويعلما المغاربة أن “القرآن نزل من أجل مرحلة معينة، ولمكان معين، ولزمن معين، في مجموعة من أحكامه، ولا بد من الاتصاف بنوع من الجرأة لطرح مجموعة من الأمور الواردة في القرآن على النقاش…”.

لهؤلاء الشحاذين ولمن يأتون بهم ويدفعون لهم، أَذكر المثل المغربي القائل: “لو كان الخوخ يداوي لداوى نفسه”، يقصدون أن فاكهة الخوخ هي أسرع الفواكه فسادا وتعفنا، فكيف سيصلح الخوخ لمداواة غيره؟!

يا شحاذي مصر، عندنا ما يكفينا ويؤرقنا من الشحاذين، وعندكم ما يكفيكم ويشغلكم من الفساد ومن التعفن.


: الأوسمة



التالي
حج 1437هـ.. حقائق وأرقام
السابق
الإنسان معنى

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع