البحث

التفاصيل

الشيخ راشد الغنوشي: النهضة بخير، تونس لا تعيش آلام الإحتضار و رئيس الحكومة القادم لابد أن يكون سياسيّا

الرابط المختصر :

أثناء زيارة أدّاها إلى ولاية قابس نزل الشيخ راشد الغنوشي ضيفا على إذاعة "أوازيس أف أم" التي أجرت معه حوارا خاصّا تناول بالنقاش عديد القضايا و النقاط من بينها عدم تجديد الثقة لحكومة السيد الحبيب الصيد و مبادرة رئيس الجمهورية لتشكيل حكومة وحدة وطنيّة إلى جانب قضايا أخرى مثل مخرجات المؤتمر العاشر لحركة النهضة.

الشيخ راشد الغنوشي أثنى على مجهودات حكومة السيد الحبيب الصيد التي قال أنها "تعتبر أطول الحكومات عمرا بعد الثورة و قد شكره على مجهوداته طيلة سنة و نصف" و أضاف "الحب

و في سياق الحديث عن رئيس الحكومة المقبلة لم ينفي الشيخ الغنوشي إمكانية تقديم حركة النهضة لمرشح مجددا إلتزام حركته بنتائج إنتخابات سنة 2014 و قال "ليس لدينا إشكال في أن يكون رئيس الحكومة من النداء أو من النهضة إذا كان كفاءة عالية لا بإعتبار صفته الحزبية"

 وعن الشروط و المواصفات التي يجب أن تتوفر في رئيس حكومة الوحدة الوطنية قال الشيخ راشد الغنوشي "نتوقع أن يكون رئيس الحكومة القادمة شخصيّة سياسيّة ذات إرادة و عزم و لديها إرادة لإتخاذ القرار و غير مترددة، مؤمنة بالإصلاح لأن البلاد في حاجة إلى إصلاحات كبرى تردد الحكومات السابقة في إتخاذها لأن بلادنا الآن تصرف أكثر من مداخيلها و لابد من إيقاف هذا السيل بإعادة قيمة العمل و أعادة تنشيط المؤسسات المعطلة مع جديّة الربط بين الأجرة و العمل

 رئيس الحكومة القادم لابد أن تكون عنده القدرة على مخاطبة التونسيين و مصارحتهم، مطلوب إشراك الشعب التونسي في حل مشكلات البلاد فهو لم يشارك و لم يصارح من قبل مسؤوليه" مؤكدا "البلاد ليست في حاجة إلى تكنوقراط لذلك نحن في حاجة إلى سياسي يقود السفينة".

و حول تركيبة الحكومة القادمة قال الشيخ راشد الغنوشي "تقديرنا أن المشاركة لابد أن تراعي الأوزان و هذا ما نصت عليه وثيقة "إتفاق قرطاج" مضيفا "حرصنا على التوافق و على المشاركة أمر ثابت" معتبرا أن "تونس تعيش حالة تجدد بدون دم و بدون إنقلاب و هي نموذج في العالم العربي". و في سياق آخر إعتبر الشيخ الغنوشي أن "حركة النهضة بخير و تسير إلى خير وهي تتقدم و تتطور و تحافظ على أرصدتها و قادتها التاريخيين" مشددا على أن "فضاءات العمل في حركة النهضة لا يمثلها المكتب التنفيذي"فقط و أضاف "النهضة فيها آراء متعددة و لكن الجميع يلتقون حول خيارات كبيرة و هذا من نقاط قوة النهضة".


: الأوسمة



السابق
خطر التشيع والتبشير على الأمن القومي

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع