البحث

التفاصيل

القرضاوي يستقبل سيد إسماعيل أحد قادة المسلمين في أفريقيا الوسطى ومبعوث رئيس الوزراء الماليزي ويتلقى دعوة تركية لإلقاء محاضرات

استقبل العلامة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، صباح السبت، الأستاذ محمد سيد إسماعيل أحد قادة المسلمين في أفريقيا الوسطى.

وقد شرح إسماعيل أسباب مأساة المسلمين في أفريقيا الوسطى، وأكد أن المسلمين لا تعوزهم القدرة للدفاع عن أنفسهم، لولا تدخل القوات الفرنسية، التي تمنع المسلمين من امتلاك وسائل الدفاع المشروعة عن النفس، بينما تغض الطرف عن ذلك بالنسبة للعصابات من غير المسلمين.

كما أشار إلى تواطؤ القوات الفرنسية ضد المسلمين هناك، حيث جردت المسلمين من وسائل الدفاع عن أنفسهم، بينما تركت الفرصة سانحة أمام خصومهم ليعتدوا عليهم، ويرتكبوا المذابح المروعة في حق المسلمين العزل، وقد شاهد العالم كله ذلك على موقع اليوتيوبوغيره.

ومن جانبه أكد فضيلة الشيخ على أهمية تآزر مسلمي جنوب أفريقيا ومن حولهم من المسلمين لدفع هذا العدوان، وشدد على أهمية مواجهة هؤلاء، والدفاع عن الأنفس والمقدسات والأعراض والأموال، وأن هذا ما شرعه الله للمسلمين لدفع الاعتداء لا الابتداء به، قال سبحانه: (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ * الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ). وهو الأمر الذي تكفله الدساتير والقوانين الدولية ومواثيق حقوق الإنسان في العالم.

وتساءل فضيلته عن دور منظمة التعاون الإسلامي التي تضم  أكثر من خمسين دولة في عضويتها، وعن دور حكومات العالم الإسلامي والعربي، ومنظمات حقوق الإنسان وأحرار العالم، مما يجري  للمسلمين في أفريقيا الوسطى؟!

وأكد الشيخ القرضاوي على اهتمامه شخصيا، واهتمام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بما يجري للمسلمين في هذا البلد.


القرضاوي يستقبل مبعوث رئيس الوزراء الماليزي 
كما استقبل العلامة القرضاوي السيد/نصار الدين مات عيسى، مبعوث معالي رئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب تون عبد الرزاق.

وقدم السيد عيسى إلى فضيلته رسالة شخصية من معالي رئيس الوزراء الماليزي، أكد فيها على معاني التواصل والمودة بين ماليزيا حكومة وشعبا، وبين فضيلة الإمام الشيخ القرضاوي، وما يمثله من روح التسامح والوسطية والتجديد للعالم الإسلامي.

وأكد رئيس الوزراء الماليزي وقوف ماليزيا إلى جانب الحق في القضايا المصيرية التي تمر بها الأمة الإسلامية، وانحيازها الكامل للقضايا العادلة، من واقع القيم الإسلامية والإنسانية التي يتمسك بها الشعب الماليزي وقيادته.

وكان الشيخ القرضاوي قد أرسل قبل عدة أسابيع رسالة لمعالي رئيس الوزراء الماليزي، يدعو فيها الماليزيين للوحدة والترابط والعمل المشترك للحفاظ على تقدم ماليزيا، كما يدعو لمساندة الحقوق العادلة للمسلمين في البلاد المختلفة.

وختم معالي رئيس الوزراء رسالته بدعوة سماحة الشيخ لزيارة ماليزيا، حيث رحب سماحته بالدعوة الكريمة.

دعوة تركية لفضيلة العلامة 
كما استقبل العلامة القرضاوي الأستاذ الدكتور برهان كور أوغلو مدير مركز الدراسات الحضارية بجامعة بخشاشاهير بتركيا.

وقد قدم د. برهان أوغلو دعوة باسم رئاسة الوزراء إلى فضيلته لزيارة تركيا وإلقاء محاضرات عن الحضارة الإسلامية.

كما عرض أوغلو التعاون العلمي بين مركز الدراسات الحضارية في تركيا، ومركز القرضاوي للوسطية الإسلامية والتجديد. وقد رحب سماحة الشيخ بالدعوة، وأكد عزمه على تلبيتها عندما يتيسر له ذلك.

وأكد فضيلته في حواره على معنى الأمة الإسلامية الواحدة، التي لا تعرف التعصب للون أو جنس أو عرق، وأن أمة الإسلام تشمل كل من شهد بأن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، في كل أرجاء المعمورة، لا فضل لعربي على عجمي، ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى.

كما دعا الشيخ الإخوة في تركيا بمحاولة رأب الصدع ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا، وتوحيد الكلمة ما وجدوا إلى هذا طريقا.

 

الوفد التركي

 

الوفد الماليزي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


: الأوسمة



التالي
الرواية السعودية الأكثر مبيعاً.. وكتب سلمان العودة تنال نصيب الأسد
السابق
مليونا طفل يعانون جراء الحرب بسوريا

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع