البحث

التفاصيل

جهود أعضاء الاتحاد في الحفاظ على روح الثورة في الأمة ووحدة جهودها

الرابط المختصر :

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على رسوله الأمين وبعد : فإنّني أتوجه بهذه المبادرة إلى جميع الإخوة والأخوات من تيار ثورة فبراير من المؤيدن لإتفاق الصخيرات والرافضين له ، أتوجه بهذا النداء إلى فضيلة الشيخ الصادق الغرياني - حفظه الله - وإلى السادة العلماء أعضاء لجنة البحوث ، وإلى الأخ نوري أبوسهمين ومن معه من الإخوة والأخوات أعضاء المؤتمر الوطني الرافضين لتوقيع الصخيرات ، وأتوجه في المقابل للأخ صالح المخزوم والأخ عبدالرحمن السويحلي والأخ محمد صوان ، وإلى جميع الإخوة والأخوات الذين أيدوا ووقعوا في الصخيرات

. أتوجه إليكم جميعا مذكرا بِعظم الأمانة الوطنية في هذه المرحلة الخطيرة التي تمر بها بلادنا بأن نحافظ على ما تبقى من صف الثورة المتمسكة بثوابت فبراير ومكتسباتها ، وأتمنى عليكم أن تنظروا في هذه المبادرة بعين النصح والاستجابة عسى أن يجعل الله فيها ما يعين على التواصل الإيجابي المعين على الخروج من الانقسام الحاد الذي أصاب صفنا وشتت جمعنا وأوهن قوتنا . ولقد دعوت إلى هذه المبادرة في البيان الصادر بخصوص اتفاق الصخيرات بتاريخ ( 22-12-2016م)

وهذا نص ما قلته فيها :

 في هذا الوقت العصيب وقد تم التوقيع على الاتفاق ليس أمام تيار الثورة وقد انقسم سياسياً وعسكرياً وأمنياً إلا الوقوف مع الواقع الجديد بروح يسودها الحرص على ما تبقى في هذه البلاد ، ولذا فإنّي أدعوهم إلى الآتي:

أن يتم التعامل مع اتفاقية الصخيرات تحت قاعدة: يصلح في الانتهاء ما لايصلح في الابتداء، فالاتفاق قد تم التوقيع عليه من قبل ثلة من أبناء الثورة، وليس أمام الجميع إلا الوصول إلى صيغة تحفظ وحدة الصف وتبعد شبح الاقتتال الداخلي، ولا يمكن أن يتحقق ذلك إلا بثلاث خطوات أساسية: أولها: الجلوس المباشر بين طرفي الثورة الموافق منهم والممانع لاتفاق الصخيرات لتبديد كل الشكوك والاتفاق على مواطن الاجماع الوطني التي لايمكن تجاوزها وتحديد آلية التواصل في ظل الاختلاف حول اتفاق الصخيرات .

 ثانيها: أن يبين الإخوة الذين وقعوا على الاتفاق رأيهم في الضمانات التي يمكن أن يتحركوا بها لكي لا ينقلب الاتفاق ومخرجاته على ثوابت ثورة فبراير ومكتسباتها. ثالثها: أن يتم الاتفاق على الخطوط الحمراء التي لا يمكن أن يسمح لحكومة السراج أن تتجاوزها في تمكين الثورة المضادة وإعادة تمكين النظام السابق من مفاصل الدولة الأمنية والاقتصادية وقبل ذلك السياسية . فلنبدأ على بركة الله في الخطوة الأولى ولنتحرك جميعا نحو عقد اللقاء التقابلي بين أطراف الثورة المختلفة، وأنا على أتم الاستعداد للسعي في هذا العمل المبارك بإذن الله ، والله من وراء القصد وهو الهادي إلى الصراط المستقيم محبكم سالم الشيخي


: الأوسمة



التالي
عندما يتكلم القرضاوي
السابق
حسن الترابي.. الموقف العابر والأثر الباقي

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع