البحث

التفاصيل

مسلمو ميانمار يتهمون بوذيين من خارج مناطقهم بإحراق منازلهم

اتهم عدد من مسلمي ميانمار، الذين تضرروا من أحداث العنف التي تصاعدت في عدد من المناطق في الآونة الأخيرة ، مواطنين بوذيين أتوا من خارج مناطقهم، بإحراق منازلهم، والإضرار بممتلكاتهم.

 

وأفاد «سيت كوين»، أحد السكان المسلمين في إقليم باغو، وسط ميانمار، أنهم عاشوا لفترة في سلام مع البوذيين، وكانت تربطه صداقة مع بعضهم، مشيرا أن البوذيين الذين أحرقوا منازل المسلمين في المنطقة غرباء عنها.


وقالت إحدى المسلمات في المنطقة، أنهم كانوا خارج المنطقة خلال تعرضها للهجوم، حيث قرروا الانتقال للعيش في المنطقة الساحلية، لأن الوضع كان ينذر بالخطر.


من جانبه أوضح "يان ناغار أونغ"، إمام مسجد بالروهينجا أنه لم يكن في المسجد خلال الهجوم، ولكن تناهى إلى مسامعه أن البوذيين ينوون الاعتداء على المسلمين، مشيرا «أنهم لم يقتلوا أحدا، ولم يحرقوا البيوت، لكن  هدموها بالإضافة إلى المساجد، والمحال التجارية».


وذكر "ماو غي"، أحد السكان المسلمين أن رهبانا بوذيين متشددين، يشكلون نحو 969 منظمة، وزعوا منشورات،  وتسجيلات تحريضية في إقليم باغو، والقرى المجاورة، ولم يدلي بمزيد من التفاصيل، مشيرا إلى أنهم كانوا يتعايشون مع جوارهم البوذي في المنطقة، ولكنه لا يعرف نوايا البوذيين الذين يأتون من خارجها.


وكانت منظمة«هيومان رايتس واتش» نشرت، في وقت سابق، صوراً فضائية تظهر حجم المأساة، التي حلت بالمدينة، حيث جرى تخريب آلاف الأبنية، كما تضررت مساحات واسعة من الأراضي.


 وتأتي هذه الأحداث في ظل استمرار معاناة مسلمي الروهينجيا، في إقليم أراكان، غرب ميانمار، منذ اندلاع أحداث العنف الطائفية، في يونيو الماضي، حيث تُتهم عرقية الراخين البوذية باستهداف المسلمين، وارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان بحقهم، بتحريض من دوائر الرهبنة البوذية.


: الأوسمة



التالي
القره داغي: الإسلام يهتم بصناعة الإنسان المتزن
السابق
الاتحاد يستنكر حكم الإعدام الجماعي في حق أنصار الشرعية ويدعو المصريين لإسقاط هذه الأحكام الجائرة في حق المسالمين

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع