البحث

التفاصيل

هيئة علماء فلسطين بالخارج تكرم العلامة القرضاوي

الرابط المختصر :

قامت هيئة علماء فلسطين بالخارج بتكريم العلامة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عرفاناً بجهوده في خدمة قضايا الأمة الاسلامية وفي مقدمتها مواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية.

وقام بالتكريم الدكتور محمد عثمان شبير نائب رئيس الهيئة، حيث قدم للقرضاوي درع الشكر والتقدير بمنزل فضيلته بالدوحة.

وقال شبير في كلمته أثناء التكريم إن هذا التكريم كان مقرراً له أن يتم في مؤتمر فلسطين الدولي للأوقاف الإسلامية الذي عقد في بيروت منتصف أكتوبر الماضي لجهود الشيخ المتميزة في دعم القضية الفلسطينية إلا أن الظروف الصحية لفضيلته لم تسمح بذلك.

وأضاف أن الشيخ القرضاوي يستحق أكثر من ذلك من هيئة علماء فلسطين لما له من مواقف، فقد تبنى الشيخ هذه القضية منذ أن كان يافعاً في الرابعة عشرة من عمره، حيث كان يقود المظاهرات من أجلها.

وواصل: كما ضحى الشيخ من أجل فلسطين فدخل السجن بسبب دفاعه عنها وعن قضيتها، وها هو الآن ممنوع من دخول أمريكا وأوروبا بسبب فلسطين، كما أن للشيخ عددا من الكتب والمؤلفات التي تصب في خدمة القضية وتعمل على ترشيد صحوة الاسلام، ويحرص المجاهدون والأسرى في فلسطين على قراءتها، ومنها "القدس قضية كل مسلم" و "فقه الجهاد" و " فتاوى من أجل فلسطين".

قضيتنا الكبرى

وفي كلمته بالمناسبة دعا فضيلة العلامة لجموع الفلسطينيين أن يبارك الله في جهادهم ويبارك جهودهم وأن ينصرهم نصرا عزيزاً.

وقال إنه لشرف لي أن أشارك في دخول المسجد الأقصى وأصلي فيه، وقضية فلسطين هي القضية الكبرى والأولى المحورية والمركزية لأمة الإسلام، فهي تفوق كل قضية وتتفوق على القضايا المحلية، فقد اهتممت بهذه القضية منذ وعيت ومنذ دخلت الأزهر في السنة الأولى، أكتب لها شعرا ونثراً.. كنا دائماً مع فلسطين ولا ننساها وندعو الله أن يهيئ لنا شهادة فيها تكون خالصة لله وحده ليس فيها شيء للدنيا ولا للخلق.

وتابع: وحتى يتم لنا هذا لا نزال نعمل من أجل هذه القضية الكبرى العادلة، التي ظلمها كثير من الناس ومن المسلمين أنفسهم.. ولذلك نحن نعمل على توعية المسلمين في كل أنحاء العالم، وتذكيرهم بهذه القضية وتجميعهم عليها، لأن تجميعهم مهم حولها من كل أنحاء الأرض، فهي التي تجمع المسلمين على القضايا الأخرى.

وأردف: ومن هنا ندعو الأمة إلى أن تتوحد وتكون على قلب رجل واحد في هذه القضية وكل القضايا، ونحن الآن نحتفل بربيع الأمة العربية حيث انتصرت تونس ودخلت حركة النهضة الاسلامية الانتخابات وفازت بالمقعد الأول، وكذلك مصر تنتظر انتخابات أخرى وليبيا، ومازلنا ننتظر النصر والخير والبركة لإخواننا في اليمن وسوريا، فكل هذه الثورات سوف تنتصر، ونسأل الله أن يهييء لنا انتصارا لدخول القدس.

وفي تصريح لجريدة الشرق القطرية حول الربيع العربي وثماره التي أتت بالإسلاميين بدلا من الأنظمة القمعية التي سبقتهم وتوقعات البعض أن يكون العقد المقبل هو عقد تحرير فلسطين، قال الشيخ القرضاوي: أسأل الله ذلك، وأعتقد أن هناك بشريات.. لا نستطيع أن نجزم لكن عندنا مبشرات بانتصار الاسلام، وكتبت عنها من قبل، وأخذناها من القرآن والسنة، والتاريخ، ومن الواقع، ومن سنن الله ووعوده للمؤمنين في النصر والتغيير.


: الأوسمة



التالي
ندوة حول دور الأقليات الإسلامية في توضيح محاسن الإسلام
السابق
القره داغي: الدين الرحيم تعرض لتشويه صورته ووصمه بالعنف

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع