البحث

التفاصيل

نداء عاجل من الدكتور محمد بشير حداد لمشايخ النظام السوري بعد الخطاب الرابع لبشار

الرابط المختصر :

مشايخ النظام السوري:

لازلت أتوقع بقية من حياء وإسلام فيكم تدفعكم سريعا للقفز من مركبه الغارق وأن تهرعوا للشعب السوري الحر الأبي المجاهد المطالب بحقوقه المسلوبة وتمرده على الطغيان, وترفعوا وصايتكم عن جموع من الجماهير البسطاء ممن أحسنوا الظن بكم فأضللتموهم وياللعار والفضيحة بلحن القول وفساد الإستدلال, وتفروا إلى الله بتوبة نصوح لتكفر خطاياكم بحق الإسلام وقد شوهتموه في أنظار البعض, وجعلتم اسلامكم نصير الطاغوت والبطش والسفاح والشبيحة. 

ارجوكم: ليحرككم اسلامكم وخوفكم من الله وحياءكم منه وحياءكم من الشعب البطل المجاهد شبابا وقتيات نساء ورجلا وأطفال أن تعبروا لضفته المقابلة للنظام الجائر السفاح الطاغية, وإلا والله والله والله لن يغفر لكم الشعب ولن يسامحكم, وأخشى أن ينكل بكم ويحاكمكم ساعة الإنتصار جزاء ما ارتكبتم من جرائم التضليل والتبرير الأثم للسفاح, وكل ذلك لانريده, لا نريده, لأن ساعة تحرير سورية نريدها للجميع وبمشاركة الجميع, لاتعزلوا أنفسكم 

عن شعبكم وأمتكم ودينكم 

تحذير للوصوليين والإنتهازيين:

في ذات الوقت نحذر المشايخ من العملاء وأِشباههم وهم يسعون للتجسس على الحراك الثوري السوري أن أصلحوا أحوالكم ولايظنن أحدكم أنه يستطيع أن يخادع الشعب الذكي بعنتريات تلفزيونية خطابية فارغة فأوراقكم مكشوفة مفضوحة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار وأدواركم المزدوجة القديمة الجديدة معلومة لاتجعلنا نطمئن إليكم إلا أن تعلنوها توبة صريحة حقيقية تشمل إعلانكم استعدادكم للمثول أمام القضاء العادل النزيه بعد تحرير سوريا لمساءلتكم عن التهم المالية ونحوها ومامس أمن الشعب السوري البطل الصابر , وإن خدعتم البعض فمكر العملاء والخونة مع معلمهم السفاح بشار وشبيحته بإذن الله هويبور, وسنضطر قريبا جدا لوضع كافة الوثائق أمام الشعب السوري كله

تحذير لأبناء شعبتا السوري الحر الأبي:

لن يتررد النظام وهوفي الساعات الأخير ة من السعي الشديد والماكر لإحداث اي اختراق يعيق الحراك الثوري السوري الشعبي السلمي يؤخر انتصاره أو يجهض تحرك المدن الكبرى المتصاعد وخاصة حلب الشهباء, ولذا أحذركم وأحذر نفسي من الانخداع والثقة في غير موضعها, فلقد خبرنا هذا المكر من النظام في الثمانينات وقد نجح لقلة الخبرة يومها والغفلة من البعض فلايُعقل أن نمكنه اليوم في الساعات الحرجة من مكره بطيبة منا زائدة فالمؤمن كيس فطن, والهدي القرآني الوضاء ينادينا - خذوا حذركم فانفروا ثبات أو انفروا جميعا -, ولنتوكل على الله مولانا وهو حسبنا ونعم الوكيل.

اقتربت بإذن الله ساعة الفجر والفرج 

والله أكبر من كل ماكرفاجر وخائن عميل

والله اكبر من كل التحديات والصعاب

والله أكبر ووعده الحق

وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون


: الأوسمة



التالي
مفارقات بين هيبة وخيبة الدولة (صلاح سلطان)
السابق
مفارقات بين جزار الأسد والحجاج بن يوسف (صلاح سلطان)

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع