البحث

التفاصيل

تغير فى جينات الأمة

منذ أكثر من مائتى عام وأدرك الغرب سر قوة الأمه وهو متمثل في الأتي

تمسكها بالقرآن
وحدتها
حب الشهادة فى سبيل الله
كره الدنيا وعدم الركون إليها
ولقد عبر النبى صلى الله عليه وسلم عن ذلك بأن الأمه يلقى فى قلوبها الوهن وقد فسرة بأنه حب الدنيا وكراهيه الموت
وسعى أعداء الأمه واتباعهم ممن ربوا على موائدهم إشاعه ذلك فى جسد الأمه فسرى فيها الوهن والضعف وحب الشهوات وابتعدوا عن القرآن حينا من الدهر .

واليوم نجد فى ميدان رابعه العدويه والنهضه وغيرها من الميادين وفى كثير من البلدان الاسلاميه المتعاطفه مع الحق تغير هذة الجينات .

ترى الناس يفترشوا الأرض وتركوا أهليهم وأعمالهم وما عادوا يرهبون من ارهاب الانقلابين وأصبح حب الشهادة فى سبيل الله محبب اليهم وكل واحد فى هذة الميادين يدرك أن الشهادة ستصله فى أى لحظه اذا شاء الله .

ترى أمهات الشهداء وأهليهم فى فرح عم معظم القرى وأصبح أهل المصابين ليسوا فى ضيق بل يسعون لعلاج أهليهم ترى الناس يعشقون المعتصمين فى كل الميادين ويلقون اليهم التحيه ويقدمون لهم المشروبات .

الم أقل لكمأ جينات الامه تتغير فاصبحوا يضحون من أجل الشريعة والشرعية
وأصبحوا يفضلون الشهادة فى سبيل الله على حب الدنيا
وبهذا فان النصر قد اقترب باذن الله تعالى


: الأوسمة



التالي
دموع الشيخ على الدماء التي ( ربما ) تسفك
السابق
ليلة القدر

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع