البحث

التفاصيل

الجيش الحر يعلن سيطرته على معظم مناطق القصير

الرابط المختصر :

 واصلت مجموعات قتالية تابعة للجيش السوري الحر المناهض لنظام الأسد إلى مدينة القصير؛ من أجل التصدي لهجمات عناصر "حزب الله" وعصابات الأسد الشبيحة على المدينة.

وأكد الجيش الحر أنه يسيطر على معظم مدينة القصير، وأن عصابات الشبيحة وعناصر "حزب الله" لم تتمكن من اقتحام المدينة.

وقد دخلت مجموعات من كتيبتي ثوار بابا عمرو ومغاوير بابا عمرو قلب القصير؛ لفك الحصار الذي تفرضه قوات الأسد وعناصر "حزب الله" على المدينة.

 في السياق ذاته، أفاد مصدر خاص لمركز حلب الإعلامى عن توجه كل من القائدين العسكريين العقيد عبد الجبار العكيدى قائد المجلس العسكرى الثورى بحلب وقائد لواء التوحيد عبد القادر الصالح، على رأس رتل عسكرى لدعم ثوار مدينة القصير السورية وفك الحصار المفروض على المدينة.

 كما تتعرض قرية الحميدية شمال مدينة القصير في وسط سوريا لهجوم من القوات النظامية مدعومة من حزب الله، بحسب ما ذكر ناشطون.

وذكرت صفحة "تنسيقية القصير” على موقع "فيسبوك” ان "قرية الحميدية تتعرض لهجوم شرس من ميليشيات الاسد وميليشيات حزب اللات”.

وقالت التنسيقية ان القوات النظامية ومقاتلي حزب الله "يحاولون اقتحام القرية بالتزامن مع قصف عنيف براجمات الصواريخ والرصاص المنهمر على القرية”، مؤكدة ان الجيش الحر يتصدى لهم.

من جهتها أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية في بريد الكتروني ان الطيران الحربي السوري استهدف المدينة ومحيطها بغارات عدة.

 وكانت قوات "حزب الله" وجيش الأسد قد شنَّا هجومًا شرسًا على القصير، واستخدما الصواريخ والقذائف الثقيلة, وفقًا للعربية نت.

يأتي ذلك في وقت أعلنت الولايات المتحدة أن جنودًا إيرانيين يشاركون في القتال مع "حزب الله" في القصير.

وكان المجلس الوطني السوري قد طالب العرب والمجتمع بإغاثة أهل القصير؛ خوفًا من مجازر بشعة يخطط لها نظام الأسد في حال اقتحام المدينة.

 وأعلن الجيش الحر في وقت سابق أنه تمكن من قتل 300 من عناصر "حزب الله" خلال معارك القصير.

 ووسط استمرار المعارك في تخوم القصير، أعلن الجيش الحر أنه تصدى لأحدث محاولات الاقتحام، في حين نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر في حزب الله تأكيده إرسال تعزيزات عسكرية من عناصر النخبة في الحزب إلى القصير.

 كما رصد مراسل شبكة شام استهداف الجيش الحر لمعاقل قوات النظام في قرية الغاصبية بريف حمص الشمالي. وتتعرض القصير منذ أيام لهجمات متكررة من قوات النظام مدعومة من مسلحي حزب الله، إذ تعتبر منطقة إستراتيجية لكونها تشكل صلة وصل أساسية بين دمشق والساحل السوري، وخطا رئيسيا ووحيدًا للإمدادات لقربها من الحدود اللبنانية.


: الأوسمة



التالي
"جيش الرب" قتل مئة ألف شخص في 25 عاما
السابق
الثوار يسيطرون على معسكر الشبيبة ويبيدون أعدادًا كبيرة من الشبيحة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع