صفات قيادية ملهمة للوالد العلامة عبدالمجيد الزنداني
بقلم: الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد الخديري
هناك صفات ملهمة جمعها الله للشيخ العلامة عبدالمجيد الزنداني رحمه الله مالم يجمعه لغيره في واقعنا المعاصر فيما أعلم.
1- العلم حيث جمع فيه بين الأصالة والمعاصرة.
2- الدعوة والتشويق في أسلوب الطرح.
3- السياسة والحكمة والتوازن فيها.
4- الإصلاح حيث كان ساعياً للصلح بين القبائل والأحزاب والجماعات.
5- الوجاهة الاجتماعية والقبلية.
6- الجهاد لإعلاء كلمة الله.
7- التزكية والخشية.
8- التواضع والحلم والصفح.
9- الكرم والشجاعة.
10- طلاقة الوجه على أي حال.
11- التجديد لعلم الإيمان وبيناته ومعجزاته.
12- تأسيسه للمؤسسات الشرعية والعلمية ومنها الصرح العلمي العالمي جامعة الإيمان في العاصمة اليمنية صنعاء وكانت بمثابة التقاء كبار علماء العالم الإسلامي في التأسيس والتدريس، والهيئة العالمية للإعجاز العلمي.
13- الحرص على جمع كلمة العلماء خصوصاً فيما يتعلق بعلم الإيمان حيث وقع واجتمع قرابة مائة عالم على كتاب التوحيد الذي ألفه الشيخ مع مجموعة من علماء اليمن من جميع المذاهب والجماعات الاسلامية.
14- يمني المولد والنشأة والإنجازات، عالمي التغيير والتأثير، فهو رجل بأمة وأمة في رجل.
وهو كذلك عالم مجدد، ويدل على هذا الحديث الصحيح المعروف "إِن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها أمر دينها" رواه أبو داود وصححه السخاوي.
وكلمة (مَن) في الحديث اسم موصول تفيد الإطلاق، فيحتمل أن يكون المجدد فردًا أو جماعة.
وقبيل وفاته وأيام مرضه كان يؤكد مراراً على جمع كلمة المسلمين عمومًا واليمنيين خصوصاً.
15- اهتمامه الدائم بنصرة قضايا العالم الإسلامي عمومًا وفلسطين خصوصًا طوال حياته وحتى قبيل وفاته حيث كان شاهداً على الحدث الأخير طوفان الأقصى؛ فحضر فعاليات النصرة وتكلم وشدد على ذلك.
هذه عناوين عريضة فقط كتبتها على عجالة نظراً لوقت الحاجة، وإن شاء الله في القريب العاجل إن وجدت وقتاً سأشرح هذه العناوين بما يسعد قلوب المحبين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد الخديري: أستاذ الفقه والقضايا المعاصرة، عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عضو هيئة علماء اليمــــن.
* ملحوظة: جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.