البحث

التفاصيل

ليث شبيلات: السوريون لا يمكن تحريكهم من قبل الأعداء

الرياض/خاص

   

أكد الناشط الإسلامي عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المهندس ليث شبيلات على أن الحريات الأساسية للمواطنين في كل دولة عربية هو حق "لا يخضع للأهواء" وانتقد طريقة تعامل حكومة بشار الأسد مع المحتجين في سوريا الذين يتعرضون لإطلاق النار مع كونهم عزل.

وأوضح شبيلات في رسالة بعثها اليوم الأربعاء لبشار الأسد انه برغم مساندته لمواقف سوريا القومية "وخندق الممانعة الذي تقوده"، إلا انه لا يستطيع ان يكون متضادا مع نفسه وهو يرى المتظاهرين يسقطون في شوارع حلب ودرعا وغيرهما من المدن السورية، وقال: ان طريقة التعامل مع المنتقدين لسياسة الدولة وللحريات فيها تشكل أكبر ضعف في خاصرة سوريا العزيزة التي تحتاج إلى أقصى تحصين من أجل أن تلبي طموحاتنا جميعاً في النجاح في قيادة المتمسكين برفض الصهينة والغرق في مستنقعات الصهيونية".

وتابع "إن الأذى الذي يلحق بسوريا بسجن أحد المعارضين لهو أكبر بكثير من الأذى الذي قد يلحق بها بإبقائه طليقاً حراً، هذا في ما يخص المعارضين الذين لا نوافقهم الرأي لا أنتم ولا نحن، فكيف بالمعارضين الذين نعرفهم عن قرب ونعرف منذ عشرات السنوات مقدار إخلاصهم لسوريا وللعروبة ولكنهم يخالفونكم الرأي".

ولفت ليث شبيلات المعروف بمساندته الكبيرة لملفات حقوق الإنسان في الدول العربية والإسلامية، إلى ان الشعب السوري هو الشعب الأكثر وعيا بالقضية القومية ومن هنا فانه وبحسب شبيلات يرفض أي تدخلات من الخارج في شئونه الداخلية مما يوضح بجلاء ان تحركاته هي بدافع من ضغوطات الداخل.

وطالب عضو اتحاد علماء المسلمين في رسالته وهي الثانية التي يوجهها لرئيس عربي بعد الرسالة الشهيرة لملك الأردن الشهر المنصرم، بمنح السوريين حقوقهم الأساسية المتمثلة في الحرية في التعبير والتنظيم وغيرهما، وعدما التشكيك في وطنية المتظاهرين وتصويرهم بأنهم مدفوعين من الخارج، وإيجاد قنوات مباشرة بين المحتجين من الشباب والرئيس الأسد.

 

 


: الأوسمة



التالي
الشيخ عمر المختار .. نشأته وجهاده
السابق
الإخوان بين الزلزال والطوفان

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع