البحث

التفاصيل

صلاح سلطان: المساجد بإمكانها محو الأمية في العالم الإسلامي

الرياض/موقع اتحاد علماء المسلمين 

 

طالب المفكر الإسلامي عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور صلاح سلطان بتفعيل دور المساجد من خلال تبني مبادرات اجتماعية وتربوية رائدة مؤكدا ان المسجد هو المكان الأكثر تأثيرا في حياة المسلمين وظل على الدوام يقوم بادوار تاريخية في المجتمع.

وشدد سلطان في تصريحات له ان الحاجة ماسة لدور المسجد وربطه باحتياجات المجتمع والتغيرات التي تحدث فيه، واقترح ان تتبنى المساجد في الوقت الحالي مبادرات لمحو الأمية بين الكبار وعد ذلك أمراً ملحا وهاما، يمكن ان يكون بداية مشجعة لادوار أخرى يمكن للمسجد القيام بها.

وقال عضو اتحاد علماء المسلمين ان "الألم الأكبر الذي يصيب أمتنا أنها هي الأولى في العالم، أمة اقرأ هي الأمة الأمية الأولى في العالم.. نعم .. في عصر ثورة المعلومات والجينات والتكنولوجيا والاتصالات يوجد 900 مليون في العالم لا يعرفون "القراءة والكتابة" ، وفقا للتعريف القديم للأمية، أما التعريف الحديث للأمية هو "أمية الكمبيوتر"، نحن نتكلم الآن في الأمية القديمة"، متابعا:عالمنا العربي الذي فيه 300 مليون عربي، حسب آخر إحصائية لهيئة اليونسكو فيه 99 مليون أمي عربي لا يقرأ ولا يكتب.

وأكد الشيخ صلاح سلطان على ان هذه الأرقام "المفزعة" لن يتم معالجتها إلا من خلال بتفعيل دور المسجد باعتباره الوسيلة الأقوى تأثيرا كما انه الأكثر تواجدا في العالم الإسلامي، قائلا نحن نريد أن نجعل قضية محو الأمية على أولويات برامج أمتنا العربية والإسلامية، وأن نتحول إلى مشروع إسلامي أولاً، ثم قومي، وعربي ثانيا، وثالثا أن تكون هذه المظلة، نستفيد بهذه القوة الهائلة التي يعطيها القرآن وتعطيها السنة الأهمية (العلم والتعلم)، نريد أن نستفيد من القبول الطيب الموجود في الأئمة، مع كل ما يمكن أن نشكو منه من مستويات الأئمة الآن ، إلا أنهم لا يزالون في عالمنا الإسلامي هم أكبر الناس قبولاً، ويسمع الناس لهم في عالمنا الإسلامي كله، إذن نستفيد من هذه العلاقة بين الإنسان العادي وإيمانه، لكي يكون للأئمة بعد التدريب، لا أقول قبل التدريب، يدرب على أن يكون مدرسا، ويعلم الأئمة وتكون وزارات الأوقاف والشئون الإسلامية تطلع مع المساجد لدور بارز في مسألة محو الأمية، عندنا أمراض كثيرة أهمها الفقر والجهل والمرض، وهي أمراض متلازمة، هذه الأمراض الثلاثة يجب أن يكون لوزارات الأوقاف والشئون الإسلامية والمساجد بدور خاص، يجب أن يكون لها دور في هذه المسألة وفي هذه المهمة بالغة الأهمية في عالمنا الآن.


: الأوسمة



التالي
نهاية الشرق الأوسط
السابق
استراتيجية العمل التنصيري في إفريقيا

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع