طالب الأزهر الشريف دول الخليج العربي بالتوحد وحل كل الخلافات والمشاكل عن طريق الحوار والمصارحة الرشيدة، والتصدي للأخطار التي تهدَّدُ الأوطان العربية، داعيًا حكام دول الخليج إلى حماية الحاضر والمستقبل بتجميع الشمل.
وأكد في بيان أنه في ضوء أحداث الخليج المقلقة، والتطورات التي ليست في صالح أحَدٍ واستمرار صراع حكام دول الخليج لن يكون المستفيد سوى أعداء الأمة.
ودعا إلى نبذ النَّعَرات الطائفية، وإنزال رايات العصبية، سواء كانت مذهبية أو عنصرية، والتي تهدد المجتمعات العربية كلها بتمزيق نسيجها الاجتماعي، وحياتها الآمنة ووشائجها الوثيقة منذ مئات السنين.
وحذَّر من تدخُّل القوى المترصِّدة الخارجية والإقليمية إثر الصراع المذهبي والاختلال الجماعي الذي يسيطر على الخليج العربي، ويُمكِّنه من أن يتخِذ منها سبيلاً للتدخُّل والهيمنة، والاستبداد بمصير المنطقة.