البحث

التفاصيل

مشعل وهنية: لا خلاف في حماس ومتفقون بشأن إعلان الدوحة

عقد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل ورئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية، لقاءً بعد ظهر الأربعاء 15 فبراير 2012 لبحث آخر المستجدات المتعلقة بالمصالحة، والجولة الأخير التي شملت عدة دول عربية وإسلامية، وذلك قبل توجه الأخير إلى قطاع غزة.

 وأكد مشعل وهنية، في تصريح مشترك، حصل "المركز الفلسطيني للإعلام" على نسخة منه "أن لا خلافات في الحركة حيال ملف المصالحة"، مشددين على أن إعلان الدوحة "ماض نحو التطبيق".

 وهذه هي المرة الثانية التي يلتقي فيها مشعل بهنية خلال الأيام الماضية، للمرة الثانية في الدوحة، حيث التقاه قبل عدة أيام في مستهل جولة ثانية شملت دول الكويت والبحرين وإيران والإمارات العربية المتحدة.

 وقال مشعل، عقب اللقاء: "الحمد الله في هذا اليوم التقيت أنا والأخ الحبيب أبو العبد هنية واستعرضنا معًا جولته المباركة في المنطقة وزيارتنا للأردن وزيارتنا لقطر، واستعرضنا ما جرى فيها ومجمل التطورات السياسية بشأن القضية الفلسطينية وفي المنطقة، وتبادلنا الرأي في كل ما يتعلق بموقف الحركة تجاه هذه الأحداث والتطورات".

 وأضاف مشعل: "استعرضنا اتفاق الدوحة، ووضعت الأخ أبو العبد في صورة تفاصيل إعلان الدوحة، وتباحثنا بخصوص الخطوات العملية لتنفيذ هذا الاتفاق، ونسأل الله عز وجل أن يحقق كل ما فيه الخير لشعبنا وقضيتنا وأمتنا".

 وتابع مؤكدًا: "نحن في حركة حماس، كما يعلم الجميع، ماضون في طريق المصالحة وحريصون على طيّ صفحة الانقسام، وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وترتيب البيت الفلسطيني في إطار السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية".

 من جانبه؛ قال رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية في تصريحه: "نحن في غاية السعادة للقاء الأخ أبو الوليد، وذلك بعد جولتنا في المنطقة سواء الأولى أو الثانية وعبرنا كلانا عن ارتياحنا لنتائجها وتقديرنا العالي للاستقبال الشعبي والرسمي الذي دلّ على أن القضية الفلسطينية هي القضية المحورية للأمة، وأن الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج محل احترام هذه الشعوب، وأن المستقبل سوف يشهد الخير الكثير للقضية والشعب. كما استمعت من الأخ أبو الوليد لما جرى في زيارته للأردن الشقيق وزيارته للدوحة".

 وبخصوص تفاهمات الدوحة؛ قال هنية: "تحدثنا بشكل معمق حولها، واتفقنا على آليات تنفيذ هذا الاتفاق إن شاء الله بما يحقق الهدف المنشود منها وهو تحقيق المصالحة، وإنهاء الانقسام وتكريس الشراكة الوطنية وحتى يتفرغ شعبنا للملفات الكبيرة للقضية وهي القدس والضفة والاستيطان والجدار وقضايا اللاجئين، ونحن بحاجة ماسة لتفريغ الشعب لمواجهة هذه الملفات الكبرى".

 وأضاف: "من الواضح أن كل السياقات السياسية بما فيها هذا الاتفاق، الذي أبرمه الأخ أبو الوليد من موقعه المقدر والمحترم كرئيس للحركة وبرعاية دولة شقيقة هي قطر، وامتدادًا لروح الحراك العربي الذي قامت به مصر، بما يدل أننا ماضون في الاتجاه الصحيح، ومعنيون بتحقيق المصالحة وحريصون أن يرى شعبنا ثمارًا مباشرة وعملية لهذا المصالحة ولهذه التفاهمات والاتفاقات، وحماس مكون أساسي فيها".

 إلى ذلك نقلت وكالة "قدس برس" للأنباء عن مصدره لم تسمه قوله إن "قيادة كتائب القسام الجناح العسكري للحركة موحدة في موقفها مما تم التوافق عليه في الدوحة، حيث اتصل القياديان في الكتائب أحمد الجعبري ومحمد الضيف مع خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة، وأبديا تأييدهما لإعلان الدوحة" بحسب ما كشفه المصدر.


: الأوسمة



التالي
"الوسط" يوكد دعمه "العوا" والإخوان: مصر ستراجع اتفاقيّة السلام حال تخفيض المعونة
السابق
"الحرية والعدالة" يؤكد على الارتباط بين قضية فلسطين والأمن القومي المصري

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع