البحث

التفاصيل

بديع يطالب الشعوب المسلمة بالتحرّك لإنقاذ السوريين

الرابط المختصر :

طَالَب الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، بالابتعاد عن كل من يقوم بتمييع المواقف المناهضة لسوريا والتي تتيح للنظام المجرم ارتكاب المزيد من جرائمه، داعيا النظم والحكومات العربيّة بالتحرك والانحياز لإرادة الشعب السوري والتصدي لجرائم النظام بوسائل وإجراءات فاعلة تحقن الدماء وتحمي الأعراض، وتعزل النظام العنصري البغيض.

ووجه بديع رسالة للشعوب المسلمة فى رسالته الإعلاميّة أمس الخميس قائلا:" أنتم مطالبون الآن أكثر من أي وقت مضى بأن تقوموا بواجباتكم القومية تجاه سورية، وأن تقودوا عملاً جادًّا لنصرة الثورة السورية، والضغط على النظام لإجباره على الاستجابة لمطالب الشعب السوري، وضرورة الالتزام بتقديم الدعم المادي والمعنوي للشعب السوري ومعارضته الوطنية؛ من أجل الانتصار لهذه الأهداف المشروعة.

وأشار مرشد الإخوان إلى أن ما يحدث في سوريا لا يمكن أن ينسينا ما يحدث على أرض فلسطين المباركة من محاولات حثيثة من الصهاينة لفرض المزيد من التهويد على القدس وهدم المسجد الأقصى وتغيير البنية الديمغرافيّة لفلسطين، ما نتصدى- وسنتصدى- له بكل ما أوتينا من قوة نحن وكل الشعوب العربية والإسلامية والقوى الحية في العالم.

وأوضح بديع أن كل من مد يد العون للنظام الملوثة يداه بدماء إخواننا السوريين سيدفع ثمن ذلك سياسيًّا وشعبيًّا وقانونيًّا؛ مؤكدًا ان الشعوب لم تعد تقبل هذا التدخل السافر في شئونها الداخلية والدعم السافر للنظام القاتل والوقوف بجانبه ودعمه، سواء في المحافل الدولية أو تقديم الدعم الذي وصل للعسكري في بعض الأوقات.

وشدد مرشد الإخوان على ان إرادة الشعوب دائمًا هي الأقوى والأبقى، وإن المصالح الحقيقية مع الشعوب وليست الأنظمة الظالمة القاتلة لشعوبها، فوعي الشعوب أكبر من أن يُخدع بتبريرات واهية أو حجج ممجوجة، وعلى الدول التي تدعم هذا النظام أن تتحمل تبعات ذلك من رفض الشعوب لها ومقاطعتها وتصنيفها على أنها داعمة للقتلة والظالمين والمزورين والمفسدين.

وتابع بديع قائلا: "ولعلّ الرسالة العظيمة التي قدمت في المسجد الأزهر من ارتقاء السيد إسماعيل هنية رئيس وزراء فلسطين منبر الأزهر الشريف وما في ذلك من رمزية لتوحد الأقصى والأزهر وكل الشعوب العربية والإسلاميّة على القضايا القوميّة والوطنيّة الكبرى؛ تكون قد وصلت إلى العالم بأسره؛ ففلسطين في سويداء القلب، ولا يظن ظانٌّ أن انشغال أي قطر من الأقطار بقضاياه الداخلية سينسيه قضيتنا المحوريّة، فلسطين الحبيبة، فلسطين العزة والكرامة، فحريتنا وتقدمنا ونهضتنا تصب كلها في دعم فلسطين وأهلها ودعمهم حتى ينالوا حقوقهم المسلوبة".


: الأوسمة



التالي
الزهار: غزة البديل المتاح لقيادات حماس
السابق
اليوم.. وقفة لأئمة الأزهر نصرة للشعب السوري الحر

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع