البحث

التفاصيل

صلاح سلطان: الجيش يصلح حاميًا لا حاكمًا

الرابط المختصر :

شارك الدكتور صلاح سلطان، رئيس لجنة القدس وفلسطين بالإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في مليونية 18 نوفمبر، ومنذ الصباح الباكر كان متواجدا في الميدان حيث وقف على المنصة الرئيسية ليلهب حماس الجماهير، وأجرى العديد من الحوارات واللقاءات كان من بينها هذا الحوار الذي أجرته قناة الحكمة ونصه كالتالي:

المذيع: يسعدنا أن يكون معنا فضيلة الأستاذ الدكتور صلاح سلطان

الدكتور صلاح: أهلاً وسهلاً السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

المذيع: كيف ترى هذا اليوم؟

الدكتور صلاح: أرى هذا يومًا مشهودًا، وأن الشعب تجاوب الحمد لله مع هذه الكتلة التي اشتركت جميعًا مع بعضها ليعلن أنه لا وصاية على الشعب لا من السلمي ولا من المجلس العسكري.

المذيع: كيف ترى هذا الاضطراب الموجود في الشارع المصري، وما هو تفسيرك؟

الدكتور صلاح: تفسيره أن هناك قوى خارجية ـ أمريكا وإسرائيل ـ لا يعجبها ما يجري في مصر، وأن هناك قوى داخلية تحاول أن تفرض نفسها وصية على الشعب المصري، وعلى هذه الجموع الحاشدة جدًّا، لكن هذا لن يحدث، ولا من أي باب يمكن أن يكون مقبولاً بأي حال من الأحوال. نحن لن نقبل هذا بأي حال من الأحوال.

المذيع: دكتور صلاح دعنا ننتقل قليلاً إلى النموذج الليبي، وعندما تم القضاء على رأس النظام تم الاستقرار، فهل ترى أن جذور النظام لا زالت موجودة؟

الدكتور صلاح: نعم، الحقيقة تسريع محاكمة حسني مبارك ليس على القتل فقط وإنما تقسيم مصر، وإهانة مصر، وبيع مصر للصهاينة والأمريكان، هذا كله يحتاج إلى محاكمات عاجلة ثورية، وليست هذه المماطلة التي تقوم بها الدولة.

المذيع: دكتور صلاح سلطان حالة الاضطراب الموجودة الآن، أحد أسبابها البعض يقول إنها المماطلة في عدم تسليم السلطة، والبعض يقول: كيف نسلم السلطة ونحن الآن في عدم استقرار ونحن لا نقف على أرض صلبة، فكيف تفسر هذا الأمر؟

الدكتور صلاح: نحن نعتقد أن الجيش يصلح أن يكون حاميًا لا حاكمًا، وبالتالي، إذا لم يفعل نحن سنستمر في الثورة، لا نريد أن يحدث هذا يومًا ما بأي حال من الأحوال، نحن نحمد للجيش أنه حافظ على سلمية هذه الثورة، ولم يُستفز كما حدث في ليبيا وفي سوريا وفي اليمن. لكن هذا لا يعني أن يستمر حاكمًا، هذا الشعب  ناضج جدا، هذا الشعب العالم كله يقول عنه أنه شعب حضاري، فكيف يمكن أن يُقبل أن يقال أن هذا الشعب لا يصلح الآن ...

المذيع: أيام مرت، نجحت الثورة المصرية، ولكن إذا نظرنا بالمقارنة بالثورات الأخرى، الثورة المصرية مرت نعم بمدة قصيرة إلا أنها تفتقد شيء في رأي البعض فماذا تقول؟

الدكتور صلاح: 

1 ـ ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.

2 ـ الثقل المصري، لم يكن عشرين مليون مصري في الميادين، ثلاثة مليون هنا، وفي الإسكندرية يوجد مليون، وفي المنصورة مليون، يوجد في العريش، وفي السويس، وفي كل مكان نصف مليون، هذا لا يمكن أبدًا أن يساوى بأي مكان آخر.

المذيع: إذا وصلنا إلى مرحلة عندما نريد شيء لا بد بالضغط، ومسيرة  المليونيات، فهل هذا الحل الأمثل؟

ادكتور صلاح: هذا أمر مؤسف أن يكون المجلس العسكري وأن تكون الحكومة لا ترضخ لصوت الحوار والأخذ والرد، وإنما ترضخ للمسيرات المليونية.

نحن نريد الحوار لا تلزمونا دائمًا بالحضور في الميدان، الحوار يكفي لحل أزماتنا هذا أسلوب حضاري جدًّا.

المذيع: كلمة أخيرة تعقيبا على وثيقة علي السلمي.

الدكتور صلاح: يجب أن يستقيل الدكتور علي السلمي مع وثيقته معًا.


: الأوسمة



التالي
المسلمون اللاتينيون بأمريكا.. نموذج الهوية والمواطنة
السابق
إخوان مصر يقررون عدم المشاركة بمليونية اليوم

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع