البحث

التفاصيل

مساعد وزير النفط السورى يعلن انشقاقه وينضم للثوار وحماس لن تتدخل بين إسرائيل وإيران

الرابط المختصر :


أعلن معاون وزير النفط والثروة المعدنية السوري عبده حسام الدين اليوم الخميس في شريط فيديو نشره ناشط على موقع "يوتيوب" الإلكتروني، انشقاقه عن النظام واستقالته من منصبه وانضمامه إلى "ثورة الشعب" السوري.

وقال المسئول السورى فى الشريط: "أنا المهندس عبده حسام الدين، معاون وزير النفط والثروة المعدنية في سوريا، وعضو المؤتمر القطري الحادي عشر لحزب البعث العربي الاشتراكي، أعلن انشقاقي عن النظام واستقالتي من منصبي وأعلن انضمامي إلى ثورة هذا الشعب الأبي".

وأضاف: "أعلن انضمامي الى ثورة هذا الشعب الأبي الذي لن يقبل الضيم مع كل هذه الوحشية التي يُمارسها النظام ومن يُواليه لقمع مطالب الشعب في نيل حريته وكرامته".

وتوجه حسام الدين في شريط الفيديو إلى "النظام الذي ادَّعى أنه يملك الأرض"، قائلاً له: "لا تملك إلا وحشيتك لقتل الأبرياء، وقد قطعت أوصال البلاد بحواجز الرعب بدلاً من أن تكون الأمن والأمان للمواطنين".

وتوجّه إلى روسيا والصين الداعمين للنظام السوري بالقول: "موقفكما أثبت أنكما أبعد ما تكونان عن صداقة هذا الشعب، بل أنتما شريكان في قتل هذا الشعب".

ونصح حسام الدين زملاءه بـ"أن يتخلوا عن المركب الهالك الذي أوشك على الغرق"، مضيفًا "قضيت 33 عامًا في السلك الحكومي ولا أريد أن أنهي حياتي الوظيفية في خدمة جرائم هذا النظام. لذلك آثرت أن أنضمّ إلى صوت الحق مع علمي أن هذا النظام سوف يحرق بيتي ويلاحق أسرتي ويلفِّق الكثير من الأكاذيب".

من جانبه، أكّد الناشط الذي التقط الشريط والذي رفض الكشف عن كامل هويته، لوكالة "فرانس برس"، أنَّ معارضين سوريين "ساعدوا على تنظيم عملية الانشقاق"، رافضًا الكشف عن مكان تصوير الفيديو "لأسباب أمنية".

وحسام الدين هو أعلى مسئول ينشق عن النظام منذ بدء الحركة الاحتجاجية في منتصف مارس 2011.

وتشهد سوريا حركة احتجاجية تُواجَه بالقمع، مما تسبب بمقتل حوالي 8500 شخص، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا. وانشقّ الآلاف من عناصر الجيش النظامي وانضمُّوا إلى ما يعرف بـ"الجيش السوري الحر" الذي يقوم بعمليات عسكرية ضد القوات النظامية.


من ناحية أخرى، أكَّد أحد قياديي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنَّ الحركة لن تتدخل حال نشوب حرب بين إسرائيل وإيران خلال الفترة المقبلة.

وقال أحمد يوسف مستشار وزارة الشؤون الخارجية في حكومة حماس في قطاع غزة: "إن إيران ليست بحاجة إلى حركة حماس للرد في حال تعرضت لهجوم من إسرائيل؛ لأن لدى إيران إمكانيات وقدرات عسكرية هائلة تستطيع أن توجع إسرائيل"، مضيفًا "بالتالي لن تتدخل حماس في أي حرب بين إيران وإسرائيل".

وبيَّن يوسف أنَّ حماس "ليست جزءًا من أي محور عسكري أو سياسي إقليمي، فعملنا في فلسطين"، مشيرًا في الوقت نفسه "لدينا علاقات استراتيجية وصداقة مع إيران، طهران لا تتدخل في أي شيء تقوم به حماس، ولا تطلب منها موقفًا ما. نحن من يحدد سياستنا وتحركاتنا وفقًا للمصلحة الفلسطينية".

وأكد القيادي في حماس أنَّ الدعم المالي الإيراني لحركته لم يتقلص أو يتأثر بموقف حماس من الأوضاع الحالية في سوريا، وشدَّد على أن "إيران تدرك أن حماس لا يمكن لها أن تخذل الشعب السوري. النظام السوري تجاوز الخطوط الحمراء، ولا يمكن لحماس السكوت عن هذه التجاوزات".


: الأوسمة



التالي
نيجيريا.. صراع طائفي أم حرب على الإسلام؟!
السابق
تنظيم القاعدة يهدد بإمارة ثالثة في حضرموت وثلاثة أحزاب إسلامية تعلن تكتلها في الجزائر

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع