أكد حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية أن الدكتور صفوت حجازي - عضو مجلس الأمناء في الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين- تراجع عن قراره بالترشح للانتخابات الرئاسية بعدما علم بتقدم عدد من المرشحين الإسلاميين كمرشحين احتياطيين على رأسهم الدكتور محمد مرسي.
وأوضح الحزب في بيان رسمي أنه طلب من الدكتور صفوت حجازي الترشح للرئاسة الجمهورية كمرشح احتياطي في إطار وجود عدد كبير من المرشحين الإسلاميين لتجنب إقصائهم من الساحة؛ وذلك بعد ظهور شواهد كثيرة تؤكد هذا الإقصاء.
وطالب جميع المصريين بتقديم الشكاوى والطعون ضد مرشحي الفلول؛ لمنعهم من الترشح وفي مقدمتهم عمر سليمان، وأحمد شفيق؛ لأنهم يمثلون النظام السابق، وإجراء التحقيقات معهم لما ارتكبوه في حقِّ الشعب من قتل ثوار 25 يناير، ومن ثَمَّ إدانتهم بذلك، ومنعهم من الترشح.
وأكدت الجماعة الإسلامية أنها تقف وراء المرشح الإسلامي الذي تتوافق عليه بقية التيارات الإسلامية، وأنها لن تسمح أبدًا بإقصاء الإسلاميين.