البحث

التفاصيل

مهاتير: العرب لا يساعدون مصر خوفا من أمريكا

الرابط المختصر :

استنكر مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا الأسبق موقف الدول الإسلامية والعربية من عدم مساعدتها لمصر في ظل أزمتها الاقتصادية الحالية.

وتساءل لماذا لا تأتي الأموال العربية إلي مصر من السعودية؟! مثلما كانت تأتي إليها في السابق من السعودية والعراق، ولماذا هم خائفون لهذه الدرجة من أمريكا؟!.وأضاف: العصر الحاضر يشهد ثراءً فاحشًا للدول الإسلامية, حيث أصبحت أكثر غني من أي مرحلة في التاريخ، مشيرا إلى أنه من الغريب أن هذه الدول لديها أموال طائلة, ولا تقوم باستثمارها في الدول الإسلامية الأخرى التي هي بحاجة إلي استثمارات, بل للأسف تقوم بإعادتها إلي الولايات المتحدة من خلال شراء أذون الخزانة والسندات الأمريكية.

وتابع في حوار لصحيفة "الأهرام" اليوم الخميس: هذه الدول تقوم بإعطاء الأموال لأمريكا التي تقوم باستخدامها في قتل العرب والمسلمين.

وأردف: ماليزيا مثل بقية الدول تقترض من صندوق النقد, ولكن في أزمتها الشهيرة مع الصندوق, فإنهم تقدموا بقائمة مطالب منها تخفيض قيمة العملة, وتحقيق فائض في الموازنة العامة للدولة, والسماح بإفلاس الشركات, ومعدل فائدة عال.

وتابع: بالطبع كان لابد لنا أن نرفض, لأنه عندما يتم تخفيض قيمة العملة, فإن ذلك سوف يجعلنا نفلس، وطالبنا من المتعاملين في أسواق العملات التوقف عن المضاربة علي عملتنا, إلا أنهم رفضوا.

وأضاف قائلاً: هذا ما يفعلونه بيع وشراء العملة بما يحقق لهم مكاسب خيالية, وعرفنا لحظتها أنهم يحاولون تدميرنا, وعلي الفور قررنا عدم قبول نصائحهم.

واستطرد: كانت مسألة صعبة لأن80% من الاقتصاديين يعتمدون علي التجارة, وعملتنا كانت بلا قيمة, إلا أننا صمدنا, وقمنا بإعادة هيكلة الديون, ومواجهة الخطوات التي كانت ضدنا. وفي النهاية تمكنا من الصمود, لأن هذا البلد ـ ماليزيا ـ به أموال كثيرة.

وأكد أن ماليزيا تمكنت من مكافحة الفقر, ولقد وصلت الآن نسبة الفقراء إلي5% فقط, ونسبة الفقر المدقع1% فقط من بين السكان. وكانت نسبة الفقر بين السكان70% خلال فترة الاحتلال البريطاني, وفيما يتعلق بالتوظيف, فقد وصلت النسبة إلي100% والآن لدينا مليونا أجنبي يعملون في البلاد, لأننا بحاجة إلي العمالة المدربة الماهرة.


: الأوسمة



التالي
الدكتور "البشير" يحاضر طلبة الاتحاد وبعض جمهوره في تونس
السابق
مقتل الجندي البريطاني الـ397 في أفغانستان والزمر: نرحب برجوع "الظواهري" إلى مصر مرفوعَ الرأس

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع