البحث

التفاصيل

خامنئي يحذر من التدخل في سوريا وبترايوس: النظام السوري ينهار في دمشق وحلب

أعلن المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي في تعليق على أعمال العنف التي تهز سوريا منذ أكثر من عشرة أشهر، أن موقف ايران هو رفض أي تدخل للولايات المتحدة وغيرها من الدول في الشئون الداخلية السورية. 

وبحسب محطة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية قدم خامنئي مساندته لكل أشكال "الإصلاحات من أجل الشعب" في سوريا.

وكانت هيئة العلماء في محافظة إدلب قد أعلنت انشقاقها عن النظام وأكدت انضمامها للثوار المطالبين بالحرية والتغيير.

وذكرت الهيئة في بيان تلاه أحد أعضائها في لقطات فيديو تم بثها على موقع "يوتيوب" أنه نظرا للمجازر اليومية التي يرتكبها النظام وأزلامه وشبيحته ضد الشعب السوري الأعزل وردا على علماء السلطة المتخاذلين عن هذه المجازر التي يرتكبها النظام فأننا نعلن بكل صراحة ووضوح الوقوف لجانب الشعب السوري الأعزل ومطالبه المحقة في سبيل نيل حريته."

وتوعد المتحدث العلماء المتخاذلين بقوله "إننا نقول لعملاء السلطة المتخاذلين مثل الحسون وغيره (في إشارة لمفتى سوريا) والله لن ينفعكم النظام وازلامه وشبيحته يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم."

وطالب العلماء الشرفاء بالانضمام للهيئة قائلا " أننا نطالب أهل العلم والفضل أن ينضموا للهيئة والوقوف إلى جانب الشعب المظلوم."

وختم البيان بالهتاف لسوريا وترديد صحيات الله أكبر.

 من ناحية أخرى، أكد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ديفيد بترايوس في شهادة في جلسة بالكونجرس الأمريكي أمام لجنة الاستخبارات أن النظام السوري يواجه مخاطر متزايدة. 

وقال بترايوس: "لقد أظهرت المعارضة السورية صمودًا والنظام يواجه الآن تحديات في دمشق وحلب، وهما المدينتان اللتان كانتا تعتبران في منأى عن الاضطرابات". 

وأعرب عن اعتقاده بأن امتداد الحركة الإيجابية إلى حلب ودمشق "أظهر أيضًا قوة المعارضة للنظام وكيف أنّها تتصاعد فعلاً، وكيف أن مزيداً من المناطق تصبح خارج سيطرة قوات الأمن التابعة للنظام بشكل متزايد.

وأكّد بترايوس أن سقوط نظام الأسد سيكون ضربة موجعة لإيران التي تعتمد على سوريا كهمزة وصل لوجستية مهمة بينها وبين مسلحي "حزب الله" في لبنان".

وكان العقيد رياض الأسعد، قائد "الجيش السوري الحر"، قد أكد أن "خمسين في المئة من الأراضي السورية لم تعد تحت سيطرة نظام بشار الأسد"، لافتًا إلى أن قواته تخوض "حرب عصابات" مع قوات النظام.

وقال الأسعد إن قوات النظام "شددت منذ أسبوع حملتها على ثلاث مناطق في سوريا هي ريف دمشق وحمص وادلب اقتناعا منها بأن إخماد الثورة في هذه المناطق يعني انتهاء الثورة بشكل عام. وهناك هجمة شرسة جدا مستمرة على هذه المناطق".

وأكد أن "الروح المعنوية للجيش الأسدي هي تحت الصفر، وهو بدأ يفقد أعصابه في موازاة فقدان سيطرته على الأرض، فيعمد إلى الهجوم على المدنيين من دون أن يفرق بين رجل وامرأة وطفل ويقصف المنازل عشوائيا".


: الأوسمة



التالي
إسبانيا: دورة للتوعية الإسلامية في جزيرة "إيبيثا" وساويرس ينشئ أول جامعة مسيحية في مصر
السابق
الكشف عن مخطط أمريكي صهيوني جديد لإسقاط "البشير"

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع