البحث

التفاصيل

مؤسس الجيش السوري الحر ينفي أنباء اعتقاله

ظهر العقيد رياض الأسعد مؤسس الجيش السوري الحر المنشق عن نظام الرئيس بشار الأسد على شاشة فضائية إخبارية مساء الأربعاء، نافيا بذلك شائعات انتشرت على وسائل الإعلام عن تعرضه للاعتقال على يد قوات النظام.

 وظهر الأسعد على شاشة قناة "العربية" السعودية لينفي الأنباء التي تناقلتها وسائل إعلامية حول القبض عليه في بلدة "كفر تخاريم" التابعة لمحافظة أدلب. ووصف هذه الأنباء بالكاذبة.

 كما نقل موقع "إيلاف" عن الأسعد قوله "إنه لم يعتقل، و هو بخير" و يواصل أعماله.

 وكانت أنباء مماثلة قد انتشرت في شهر نوفمبر الماضي، ما لبث أن تبين عدم صحتها.

 وميدانيا، تستمر السلطات السورية في تشديد الخناق على مدينة حمص حيث الكهرباء مقطوعة، وكذلك الاتصالات والإمدادات والقصف مستمر، حسبما أكد ناشطون.

 وقال الناشط  عمر شاكر في اتصال عبر سكايب مع وكالة فرانس برس من حي بابا عمرو إن "القصف المركز والعنيف بدأ مساء، بعدما كان متقطعا في الليل".

 وأضاف: "أن البنية التحتية لبابا عمرو أصبحت مدمرة بالكامل إذ جرى استهداف خزانات المياه وأعمدة الكهرباء (...) كما تضرر 40% من منازل الحي نتيجة القصف فيما دمرت بعض الأماكن كليا".

 وقال شاكر إن "الوضع الإنساني والطبي سيء للغاية. إننا نحاول إقامة مشفى ميداني ولكننا نفتقر إلى الإمدادات الطبية والغذائية".

 وبث ناشطون مشاهد مباشرة على الإنترنت من مدينة حمص صباح الأربعاء تظهر تعرض المدينة للقصف، فيما سمعت أصوات تكبير من المآذن.

 وقال شاكر: "من الواضح أن الهدف من الهجوم تمهيد الطريق لهجوم بري على معاقل المحتجين في المدينة" التي يبلغ عدد سكانها 1,6 مليون نسمة.

 وأشار الناشط إلى أن قوات النظام "تحاول الاقتحام وقد اقتربت من حي الإنشاءات واحتلت مشفى الحكمة".

 ويؤكد ناشطون ومسؤولون في الجيش السوري الحر أن القوات السورية لم تعد تسيطر بشكل كامل على أجزاء واسعة من مدينة حمص، وهي إجمالا الأحياء التي يتركز فيها نشاط الجيش الحر والمعارضون، إلا أن ذلك لا يعني أن هذه المناطق تحت السيطرة الكاملة للجيش الحر الذي ينقصه العتاد والسلاح الثقيل.

 إلا أن ناشطين يؤكدون أن الجيش السوري يكثف عمليات القصف لأنه يخشى حرب شوارع في حال دخوله أحياء حمص المنتفضة، علما أنه موجود في أماكن أخرى من المدينة.

 وقتل الأربعاء ما لا يقل عن 50 شخصا، بحسب أرقام المرصد السوري لحقوق الإنسان، سقطوا في القصف وإطلاق النار الذي تتعرض له أحياء عدة في حمص منذ صباح الأربعاء. وأشار المرصد إلى أن "العدد مرشح للازدياد بسبب صعوبة الاتصال ووجود أشخاص تحت الأنقاض".

 وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن عشرين شخصا من ثلاث عائلات، بينهم أطفال، قتلوا في منازلهم ليلا في المدينة.

 وأوضح المتحدث باسم الهيئة العامة للثورة السورية هادي العبد الله في اتصال مع فرانس برس من مدينة حمص أن الأشخاص ينتمون إلى عائلات غنطاوي وتركاوي وزامل. وقال إنهم "ذبحوا بالسكاكين وطعنوا بأدوات حادة على أيدي عناصر الأمن والشبيحة الذين اقتحموا منازلهم في حي السبيل".

 وأضاف أن "هناك أحياء لا نتمكن من الدخول إليها بسبب النيران"، فيما "وسائل الاتصالات مقطوعة عنها". وأوضح أن "القصف ما زال مستمرا (...) ونسمع أصواتا مرعبة في كل أرجاء حمص".

 كما ذكر أن النزوح من حي إلى آخر غير ممكن بسبب نيران القناصة و"عدم وجود مناطق آمنة خارج الأحياء المستهدفة"، متخوفا من "حدوث مجازر جديدة".

 وأكد العبد الله أن دبابات القوات السورية "قامت بسحق السيارات ونهب المحال التجارية" في الأمكنة التي اقتحمتها. و"في المنازل التي دخلت اليها، تم تحطيم أجهزة كومبيوتر وتلفزيون".


: الأوسمة



التالي
70 قتيلاً في مواجهات بين السلفيين والحوثيين باليمن
السابق
"أردوغان" لـ "بشار":طريقك مسدود وستدفع ثمن ما يحدث في حمص

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع